أكد ل«عكاظ» عدد من القيادات الأمنية أن كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز جاءت ضافية وخارطة طريق لتعزيز العدل والمساواة وضمان حفظ حقوق جميع أبناء الوطن. وأكد مدير الأمن العام الفريق عثمان المحرج، أن كلمة الملك سلمان بن عبدالعزيز تجسد معاني المساواة والعدل والشفافية لدى ملك عادل القرآن الكريم منهجه الأول، وقال «إن أول ما يستحق النظر والتأمل ما حبى الله به مليكنا من سمات شخصية كانت وراء تلك المواقف العظيمة، فمن يرصدها يترسم في هذا الملك الإنسان الحنكة والحصافة، والنزعة العربية الإسلامية والمحبة الصادقة لشعبه ووطنه والحكمة وبعد النظر، واستشراف المستقبل برؤية سديدة، الملك لا يرضى للوطن إلا الصدارة، والرقي والحضارة، والأخذ بكل معطيات الحياة المعاصرة وما يضمن الأمن والاستقرار، مع الحفاظ على الثوابت والأسس التي قامت عليها هذه الدولة». ويرى الفريق سليمان العمرو مدير عام الدفاع المدني، أن كلمة الملك جاءت معززة لجهود الدولة في حفظ حقوق المواطنين، مضيفاً تنطلق هذه المعطيات من تعاليم ومبادئ الشريعة الإسلامية التي دعت لحفظ هذه الحقوق وحمايتها، وهو ما يغلق الباب تماما أمام أي مطالب تتخفى خلف شعارات زائفة تتنافى مع تعاليم الإسلام وأخلاقه أو تتعارض مع تقاليد المجتمع السعودي أو تنال من ثوابته الراسخة المستمدة من منهج الإسلام. وبين أن الملك تحدث بكل صراحة عن أبرز الدعائم التي يقوم عليها الحكم وهي التمسك بالشريعة الإسلامية أساس العدل والشورى والمساواة، وقال «من أهم الدلالات التي جاءت في كلمة الملك سلمان تأكيده، على أن القضاء في مقدمة مؤسسات الدولة المعنية بحماية الحقوق، وأن أنظمة المملكة تضمن استقلال السلطة القضائية بما يكفل تحقيق العدالة وضمان حق التقاضي لجميع المواطنين والمقيمين دون أدنى تمييز بين مواطن ومقيم». استقلالية القضاء وأكد مدير عام السجون اللواء ابراهيم الحمزي أن كلمة خادم الحرمين الشريفين تعد ضمانة كبرى للحد من أية ممارسات أو سلوكيات تمثل انتهاكا للحقوق، وحملت رسالة قاطعة على استقلالية القضاء، وضمان حق التقاضي، وتؤكد شفافيته وحرصه يحفظه الله على مكافحة الفساد وحفظ حقوق الإنسان وحمايتها، وتكامل أنظمة الدولة في صيانة الحقوق، وتحقيق العدل، وكفالة حرية التعبير، والتصدي لأسباب التفرقة ودواعيها، وعدم التمييز، فلا فرق بين مواطنِ وآخر، ولا بين منطقة وأخرى، فأبناء الوطن متساوون في الحقوق والواجبات والتي كفلها الشرع وتمسكت القيادة الحكيمة بتنفيذها. تأكيد للثوابت بدوره أكد قائد طيران الأمن اللواء محمد بن عيد الحربي، أن كلمة الملك سلمان تجسد بجلاء ثوابت هذه البلاد، وتعزيز وحدة هذا الوطن، وقطع طريق المزايدة ودعاة الفتن، وتمسك الدولة بكتاب الله وسنه رسوله. وقال اللواء الحربي «في ظل الفتن بالدول المجاورة لم تكن بلادنا بمنأى عن هذا الواقع، بل حاول أعداء وحدتنا الوصول إلى تحقيق مآربهم ولو بخلخلة أمن هذا الوطن أو بالوصول إلى زعزعة ثوابته، فتتجسد الحكمة والحزم والحنكة والسياسة والدبلوماسية التي انعكست في مواقف الملك سلمان والتي أثبتت للتاريخ أن الوحدة يحميها من يتحمل المسؤولية أمام الله ثم أمام شعبه، وهي أمة محفوظة بحفظ الله، مصونة بأمان الله». وقال اللواء مسعود العدواني مدير شرطة جدة «نشكر الله العلي القدير على ما أنعم به علينا من حاكم عادل حريص على العدل بين أفراد مجتمعه والإحسان إليهم وجعل العقيدة وحدها هي أساس المعاملات والوعود والعهود، جاء بالعدل الذي يكفل لكل فرد وجماعة وقوم قاعدة ثابتة للتعامل، لا تميل مع الهوى، تمضي في طريقها تكيل بمكيال واحد للجميع، وتزن بميزان واحد للجميع». وأكد اللواء وصل الله بن وصل الحربي مدير مرور جدة، أن كلمة الملك جسدت مساواة أبناء الوطن في الحقوق والواجبات وأكدت النهج القويم الذي تسير عليه هذه البلاد، التمسك بالشريعة الإسلامية التي دعت لحفظ الحقوق وحمايتها، وكفالة حرية التعبير، والتصدي لأسباب التفرقة ودواعيها، وعدم التمييز، فلا فرق بين مواطنِ وآخر، ولا بين منطقة وأخرى، فأبناء الوطن متساوون في الحقوق والواجبات. وأشار العميد سالم المطرفي مدير إدارة الدفاع المدني بجدة، إلى أن كل من يعرف سيرة الملك سلمان ، وتجاربه الطويلة وخدمته للمملكة وشعبها وإنسانيته النادرة لا يستغرب هذه الكلمة الشاملة، وقال «إن قادتنا معنا في مختلف شؤوننا، أبوابهم مفتوحة، وأوقاتهم كلها لخدمة الشعب والوطن، ولقد أكد الملك سلمان على ذلك». تجسيد للعدل والمساواة وفي الباحة أكد عدد من رجال الأمن أن كلمة الملك تجسد حرصه على تعزيز العدل والمساواة. وقال اللواء مسفر سفير الخثعمي مدير شرطة الباحة «ننعم في بلادنا بالأمن والأمان والاستقرار في ظل قيادة رشيدة، ورغم الأحدادث من حولنا إلا أن أبناء الوطن يعيشون في رفاهية وأمن»، مؤكدا أن الأحداث التي وقعت لن تؤثر على أمن وأمان الوطن، حيث إن رجال الأمن يقفون بالمرصاد لمن يريد المساس بمكتسبات هذا الكيان الشامخ. وفي نفس السياق أشار العميد عشق مهل الشيباني مدير سجون الباحة، إلى أن أبناء المملكة يعيشون في أمن وأمان بدعم القيادة، وقال «إننا محسودون على نعمة الأمن والاستقرار بفضل تمسكنا بكتاب الله وسنة نبيه وتطبيق الشريعة الإسلامية في جميع المجالات». من جهته، قال العميد رشيد عبدالله المطيري مدير جوازات الباحة «نفخر ونعتز بما تعيشه بلادنا من نعمة الأمن والاستقرار والطمأنينة، جميع أبناء الوطن يمارسون حياتهم بصورة طبيعية يوميا في كافة أنحاء المملكة ويتنقلون بين المناطق والمدن والمحافظات دون وجود أي شيء يعكر صفو أمنهم واستقرارهم». ورفع مدير إدارة الأمن الخاص بالباحة العميد سلطان العتيبي أسمى آيات الشكر والتقدير للقيادة الرشيدة على اهتمامها بأبناء الوطن، وقال «منذ أن تأسست هذه الدولة على يد الملك عبدالعزيز ومرورا بأبنائه البررة من بعده وحتى عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز يسود بلادنا الأمن والرخاء». أما المقدم عبدالرحمن بن عبداللطيف الغامدي مدير إدارة دوريات أمن الباحة فقال «نعمة الأمن في هذه البلاد من النعم التي يلمسها الصغير والكبير، ويكفي أن المواطن يأخذ حقه بالحكم الشرعي في كل الأمور».