سيطر تنظيم داعش على مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار ونفذ عملية «خنق» شاملة امتدت لتشمل جميع أنحاء المحافظة، فبعد سيطرته على سد المدينة الذي يغذي المحافظة بأكملها من مياه نهر الفرات وإغلاق بواباته وقطع المياه عن المواطنين حرمهم من الغاز والوقود بعد سيطرته على معمل غاز الأنبار ومحطة الوقود الرئيسية. ورغم نفي السلطات الأمنية سيطرة «داعش» على معمل الغاز ومحطة الوقود الرئيسية لمحافظة الأنبار، إلا أن عضو مجلس المحافظة عذال عبيد أكد ل «عكاظ» أن «داعش» سيطر على معمل الغاز والمحطة المجاورة له. وقال عبيد إن أهالي الأنبار باتوا يعانون أزمة نقص المياه والوقود والغاز بسبب انعدام وجود المشنقات النفطية جراء سيطرة تنظيم الدولة على معمل الغاز ومحطة الوقود المركزية شرقي الرمادي. من جهة ثانية، كشفت مصادر مقربة من دائرة صنع القرار في بغداد ل «عكاظ» أن أسلحة إيرانية وصواريخ متقدمة ستصل للحشد الشعبي في العراق من ضمنها راجمات عملاقة من نوع «زلزال2» إيرانية الصنع إضافة لأسلحة ثقيلة أخرى نقلت بواسطة آليات نقل عملاقة. وأكدت المصادر أن الجنراك قاسم سليماني قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني أبلغ رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة العراقية حيدر العبادي أن هذه الأسلحة ستوزع على مقاتلي الحشد الشعبي من الفصائل الشيعية في جبهات القتال.