قد ينتهي الأمر بأصغر حزب في البرلمان التركي إلى احتلال أهم مقاعد المجلس بعد انتخابات الأحد المقبل، بما قد ينهي 12 عاما من حكم الحزب الواحد ويحقق مفاجأة تكشف عن تحول مثير في الحركة السياسية الكردية. ويكتسب حزب الشعوب الديمقراطي جاذبية لدى الناخبين الذين كانوا في وقت ما ينظرون بتشكك إلى جذوره الضاربة في القومية الكردية. ويأمل الحزب أن يجعله هذا الدعم الجديد أول جماعة كردية تحصل على 10 % من الأصوات وتتجاوز العتبة اللازمة لدخول البرلمان كحزب. وتظهر استطلاعات الرأي أن الحزب عند نقطة فاصلة، ويتوقع عدد منها أن يسيطر على ما يكفي من المقاعد لحرمان حزب العدالة والتنمية الحاكم من الحصول على أغلبية، ما يحطم حلم الرئيس طيب اردوغان في اقرار دستور جديد يخوله صلاحيات موسعة. وبدا زعيم حزب الشعوب الديمقراطي صلاح الدين دمرداش واثقا من قدرات حزبه، في مقابلة صحفية قال فيها، سنحصل على أصوات من الأكراد مثلما سنحصل على أصوات من باقي قطاعات المجتمع،