أكد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان أن الحفاظ على أمن الوطن وتحقيق مصلحة الوطن مسؤولية الجميع، مشيرا إلى أنه لا تنمية بلا أمن. وبين سموه، خلال جلسته الأسبوعية أمس الأول، أن المنطقة تعيش حالة أمن واستقرار، وأن الوضع طبيعي جدا في المنطقة التي يعيش أهلها وسكانها وزائروها حالة استقرار وطمأنينة، مشيرا إلى أن الأمور مسيطر عليها تماما ولا داعي للقلق. وشدد على أهمية دور المواطن من خلال تعاونه مع رجال الأمن، وقال «يجب على الجميع الوقوف في وجه الشائعات الصادرة من الحاقدين على الوطن، وهي من الأعمال التخريبية التي تعمل على تفريق وحدة المجتمع وبث البلبلة والفوضى فيه، كما أنها وسيلة من وسائل الحروب، ولكن تماسك المجتمع السعودي يؤدي للتصدي لهذه الشائعات». وزاد «نفخر بخدمتنا للحجاج والمعتمرين وزوار المسجد النبوي الشريف، فالدولة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز تنفق ملايين الريالات من أجل توسعة الحرمين الشريفين وتوفير سبل الراحة لضيوف الرحمن والمعتمرين وزوار المسجد النبوي الشريف، وتعمل الدولة على مساعدة المسلمين في العالمين العربي والإسلامي، وتقدم العون والمساعدة لخدمة الإنسانية جمعاء». من جهته، تحدث مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بالمنطقة أحمد الحازمي عن الانتماء الوطني من منظور شرعي، وبين أن حب الوطن فطرة جبل عليها الإنسان، وأن تعاليم ديننا الإسلامي تحث على حب الوطن. أما مدير شرطة المنطقة اللواء ناصر الدويسي، فقد أكد أن رجال القوات المسلحة والأمن قد بذلوا جهودا عظيمة في الدفاع عن الوطن وحفظ أمنه. وتحدث عبداللطيف علاقي عن دور المواطن في حفظ الأمن، وأوضح أن دوره كبير في تحقيق الأمن الذي هو مطلب للجميع، وعلى عاتقه مسؤولية التبليغ عن كل عابث ومحاصرة الشر والجريمة قبل انتشارها. وأكد الزاهد النعمي أهمية دور الإعلام في إبراز جهود رجال الأمن بالمنطقة وحالة الأمن بها، معتبرا وسائل الإعلام سندا للجهات الأمنية، وأنها أحد أركان الأمن الوطني. يذكر أن اللقاء الأسبوعي كان بعنوان «أمن الوطن المسؤولية المشتركة».