وحدي أسطر للمدى كلماتي والموت يرقص في عزاء حياتي الغيب ضيفي والمدامع غيمتي والتيه حولي والحقيقة ذاتي قنديل أوجاعي.. سراج هداية ماذا وقوفي والرؤى مشكاتي! وحمامة الروح/ القصيدة.. صرختي في لحظة الميلاد/ عرس مماتي طارت ليمنحني رفيف جناحها شوق الشيوخ وحكمة الصبوات إيقاعها نبضي.. وصفحة أضلعي قرطاسها.. ومدادها دمعاتي هذا سحاب الحزن يهطل في دمي بوحا لتشرق آية الكلمات الشعر.. أفيون النفوس وها أنا أمضي بقلب ظامئ لمماتي أمضي.. وترجمني فصول حكاية ويضيء حزني أظلم الطرقات أمتار دمعا للعيون وذا أنا أبتاع قلبا طازج الحسرات كحلت أهدابي بدمعة ناسك منذ اصطفاني الشعر للغربات دهرين أركض في الغياب ووجهتي جبل القوافي.. قمة الكلمات آنست وجهي في الضباب قصيدة فإذا الفجائع شكلت قسماتي لا وجه إلا صورة حجرية مطمورة في صفحة المرآة أعدو وظلي من ورائي نازف أي الدروب تجيرني من ذاتي؟! ماذا أسطر والقصيدة في دمي لحن الخلود على فم المأساة! أنا أرخبيل الحزن.. شبه جزيرة لليأس أبحر دون طوق نجاة! أجلت موتي نصف دهر عامدا حتى أعانق لذة السكرات وقبضت من أثر الرؤى تفعيلة نارية.. وشربت نخب وفاتي