اختتم الملتقى الثاني لشيوخ وأعيان القبائل الليبية المنعقد بالقاهرة، أمس الخميس، اجتماعه الذي استمر 4 أيام، وأصدر المتلقى بيانا تضمن عدة بنود أهمها اقتراح لحل جميع الأحزاب السياسية في ليبيا، من منطلق أن المجتمع الليبي مجتمع قبلي، وتصنيف جماعة الإخوان المسلمين ضمن المنظمات الإرهابية التي يجب حظر أنشطتها في الداخل والخارج. وتضمن البيان، الحفاظ على الثوابت الوطنية كوحدة الأراضي الليبية، والمواطنة وعودة النازحين والمهجرين، والاتفاق على تأسيس مجلس أعلى لقبائل ليبيا على أن ينشأ داخل الأراضي الليبية ويعتمد من السلطة الشرعية المتمثلة في البرلمان، وذلك لقطع السبل أمام المشككين في وطنية المجلس والغرض منه. كما اتفق الحضور على رفع الغطاء الاجتماعي عن الذين يساندون الجماعات الإرهابية، وينبغي الاتحاد لمكافحة الإرهاب وأن تكون القبائل الليبية صفا واحدا في دعم المؤسسات الشرعية ومواجهة التنظيمات الإرهابية، وذلك بالتنسيق الكامل مع الجيش الوطني والدفع بأبناء القبائل للالتحاق بالجيش. وطالب شيوخ وأعيان ليبيا جامعة الدول العربية بالقيام بدور أكثر فاعلية تجاه ليبيا وتفعيل اتفاقية الدفاع العربي المشترك لدعم الجيش الليبي، وناشدوا المجتمع الدولي أن يرفع الحظر عن تسليح الجيش الليبي ليتمكن من مكافحة الإرهاب. كما عبر المشاركون عن شكرهم لمصر وللمملكة العربية السعودية والكويت ودولة الإمارات لسعيهم لحل الأزمة في البلاد..