شيع عدد من المسؤولين وجموع من المواطنين في أحد رفيدة ظهر أمس جثمان الشهيد النقيب مشهور بن مانع بن مشهور القحطاني والذي استُشهد صباح أمس الأول إثر تعرضه لمقذوف عسكري من داخل الأراضي اليمنية. وأديت الصلاة على الشيهد في جامع بن صمان ووري جثمانه الثرى بمقبرة قرية المراغة، حيث يقطن وأسرته، وتقدم محافظ أحد رفيدة سعيد بن علي بن دلبوح ومديرو شرطة منطقتي عسيرونجران اللواء محمد عبدالله أبو قرنين واللواء يحيى مساعد الزهراني جموع المصلين على الشهيد القحطاني. وقال مانع القحطاني (والد الشهيد) أحمد الله عز وجل على قضائه وقدره، وعزاي الوحيد أن ابني «مشهور» استشهد مدافعا عن دينه ومليكه ووطنه بكل أمانة وإخلاص وتفان. وأضاف: استشهاد «مشهور» تاج على رأسي وشرف أعتز به وأتشرف به، وأنا وأسرتي جميعا فداء لهذا الوطن العظيم. من جانبه قال نائب قبيلة آل الجحل الشيخ محمد بن شويل: «مشهور من أسرة عريقة ويفتخر بها، ووالده معلم يحتذى به في التعليم وقد تخرج الشهيد في جامعة الملك خالد - قسم اللغة الإنجليزية - قبل عدة سنوات والتحق بكلية الملك فهد الأمنية وحصل على رتبة ملازم أول ثم تم تعيينه في قطاع الشرطة بمنطقة نجران ومنذ ذلك الوقت وهو يعمل بتفان وإخلاص». وأضاف: جميعنا من مدنيين وعسكريين فداء لهذا الوطن المعطاء الذي قدم لنا الكثير ولن نوفيه حقه مهما كان وسندافع عنه بكل ما نملك لإعلاء كلمة الحق. «عكاظ» التقت عددا كبيرا من أقارب وزملاء الشهيد خلال دفنه، حيث أجمعوا على أن الشهيد البطل كان حسن الخلق وبارا بوالديه ومن مرتادي صلاة الجماعة ووفاته شرف يتمناها الجميع صغارا وكبارا للدفاع عن الدين والمليك والوطن.