استكملت الفرق التطوعية بالقديح عمليات ترميم وإعادة تأهيل مسجد الإمام علي بن أبي طالب خلال 4 أيام فقط، بعد التفجير الإرهابي الذي استهدف المصلين. وتمكنت الفرق التطوعية التي سارعت في اليوم الثاني من التفجير في إزالة آثار العملية الإرهابية من إعادة الكهرباء وتجهيز المسجد بأجهزة التكييف. وأسفر تكاتف 100 متطوع خلال الأيام الأربعة الماضية عن استكمال جميع عمليات الترميم، حيث استطاعت تلك الفرق التطوعية خلال اليومين السابقين إنجاز 60% من عملية إعادة ترميم وصيانة المسجد. وذكر المساعد الأول في عملية الصيانة علي أحمد العلوي أن إنجاز أعمال الصيانة تمت في وقت وجيز وغير متوقع، حيث توافدت الكوادر للعمل منذ لحظة الإعلان عن بدء التنظيف وإزالة الأنقاض المتراكمة، مؤكدا الانتهاء من تغطية جميع المراحل الأساسية (صيانة الألمنيوم، الديكور، تسليك الكهرباء، صيانة الصوتيات، تركيب أجهزة التكييف)، وأشار إلى أن العمل المبدئي الذي قامت به الكوادر في عملية التنظيف والإزالة مساء أمس الأول ليكملوا ما تبقى من الصيانة بالتنسيق مع الدفاع المدني من أجل تغسيل المكان وتطهيره. وأشار إلى تكاتف الكثير من المؤسسات الخاصة ورجال الأعمال وأصحاب المصانع الذين أبدوا استعدادهم التام لتبني ترميم معظم المرافق كالإنارة، وطلاء الجدران، والتكييف. لافتا إلى إقامة صلاة المغرب مساء أمس الأول في مسجد علي بن أبي طالب بمشاركة أكثر من 500 شخص من جموع المصلين من جميع مناطق محافظة القطيف والأحساء والبحرين بإمامة الشيخ عباس العنكي.