وقع فرع الشؤون الإسلامية والأوقاف بالمدينةالمنورة، عقدا مع إحدى المؤسسات الوطنية بقيمة 25 مليون ريال ولمدة 18 شهرا، لاستكمال بناء جامع سيد الشهداء الذي كان متعثرا لثلاث سنوات بسبب خلاف بين المتبرع ببنائه والمقاول المنفذ. وطالب عدد من الأهالي، خلال جولة «عكاظ» البارحة، زيادة أعداد العاملين في مشروع استكمال المسجد حتى ينجز في أقرب وقت، مستبشرين خيرا باستكماله في الفترة الحالية لأنه يخدم 15 ألف نسمة من سكان حي سيد الشهداء المقابل للمسجد، كما أن أهمية المسجد تكمن في أنه يعتبر من أهم المساجد بالمدينة وارتباطه بمعلم تاريخي، إذ ترتبط أهميته بمسجد قباء والقبلتين ويعتبر إحدى الوجهات الرئيسية للزوار حيث يستمد الجامع شهرته لمجاورته مقبرة شهداء أحد، كما يعد أحد أكبر مساجد المدينة بعد المسجد النبوي الشريف بسعة تسعة آلاف مصل وبمساحة حوالى عشرة آلاف متر مربع، وسيشيد المسجد على طراز معماري متطور بأحدث المواصفات الإسلامية الحديثة. وكانت «عكاظ» قد نشرت عدة تقارير حول تعثر استكمال مشروع المسجد لوجود خلاف بين المتبرع والمقاول، ومطالبة الوزارة التكفل باستكمال المشروع، إلا أن المشروع تم سحبه بالكامل وأعيد طرحه والتوقيع مع إحدى المؤسسات الوطنية لاستكماله.