أوضحت وزارة الصحة، في بيانها الأسبوعي، أن حالات الإصابة ب«كورونا» لا تزال أقل من معدلاتها في العام الماضي، مشيرة إلى أنه تم تسجيل 4 حالات إيجابية، مؤكدة بفيروس «كورونا» في كل من الرياض والأفلاج والهفوف، خلال الفترة من 28 رجب إلى 5 شعبان (الأسبوع الدولي 21). وأكدت الوزارة أنه على الرغم من أن عدد الحالات لايزال أقل مما تم تسجيله في نفس الفترة في العام الماضي، إلا أنها تؤكد أنها ستبقي الاستعدادات كما هي، وأن الجهود لا بد أن تستمر بتعاون جميع الأطراف وعلى رأسها التعاون المجتمعي والعاملين الصحيين الذين هم الأساس ويمثلون الركيزة الأساسية في مواجهة المرض. وأبانت أنه تم فحص 1380 عينة لفيروس «كورونا» في مختبرات وزارة الصحة خلال نفس الفترة، كما بلغ عدد زيارات فرق الصحة العامة للمخالطين للحالات الإيجابية 4 زيارات، فيما بلغ عدد المخالطين بالمنزل للحالات الإيجابية 22 حالة، وتستمر جهود الوزارة في التوعية الصحية لشرائح المجتمع من خلال الحملة التوعوية بفيروس كورونا «نقدر نوقفها». وأكدت شفاء 559 حالة مصابة بفيروس «كورونا» بنسبة بلغت 55.7% وذلك من إجمالي العدد الكلي للحالات المؤكدة والبالغ عددها (1003) حالات. وأكد ل«عكاظ» وكيل الصحة رئيس مركز القيادة والتحكم الدكتور عبدالعزيز بن سعيد، أن جهود المركز مستمرة على مدار الساعة والعام لمواجهة كورونا من خلال القيام بأعمال الترصد الوبائي والتأكد من التزام كل المنشآت الصحية الحكومية والخاصة بتطبيق إجراءات مكافحة العدوى، وكذلك التنسيق مع القطاعات الحكومية المعنية والمنظمات الصحية الدولية، بما في ذلك منظمة الصحة العالمية وبيوت الخبرة لمتابعة كل ما يستجد بخصوص فيروس «كورونا»، مشيرا إلى أن الوزارة تواصل جهودها وتنسيقها التام مع وزارة الزراعة لتنفيذ الحملات التوعوية بفيروس «كورونا» في أماكن تجمع الإبل والمخالطين لها من الملاك والمربين؛ لتوخي الحذر والأخذ بأسباب الوقاية عند التعامل مع الإبل. ولفت إلى أن دخول الصيف لا يبرر تجاهل الاشتراطات الصحية والتدابير الاحترازية سواء على مستوى القطاعات الصحية والمجتمع، حيث إن الفيروسات شرسة في تعاملها قد تختفي وتعود مجددا متى ما وجدت ثغرات، فمتى ما حدث فشل في تطبيق الاشتراطات الصحية المتعلقة بمكافحة العدوى فإن تسجيل الإصابات وارد، منوها بأن الصحة مستمرة في الحملات التوعية التي تنظمها القطاعات الصحية على المستويين العام والخاص.