شن مستشار التنمية البشرية وتطوير العمل الطوعي وجدي خياط هجوما لاذعا على من اطلق عليهم مدربو السوبر ماركت، مشيرا الى ان كثرة المدربين والطفرة في مجال التدريب افرخ عددا من المدربين يقدمون كل انواع التدريب بلا استثناء وهو الامر المسيء لعالم التدريب والمدربين لأن هناك معايير محددة في هذا الشأن. فالتدريب عالم مليء بالقدرات والامكانات التي تصنع من الشباب قدرة كبيرة لتحقيق الامل والطموح. واضاف انه يقدم عددا من الدورات عن خبرة ودراية بفضل خبرته وعلى المدرب ان يؤهل نفسه قبل ان يتقدم الى الاخرين وذلك لتلافي الاخطاء والاستفادة من التجارب ونقلها للاخرين. وفيما يتعلق بمعايير اختيار الدورة التدريبية، اوضح خياط ان هناك معيارين: قوة محاور وأهداف المادة التدريبية والثاني عدد الساعات، وعليه يجب الحرص والتأكد من الساعات ومواكبتها لعدد المحاور. وبالنسبة لمعايير اختيار المدرب المناسب يجب معرفة عدد سنوات الخبرة للمدرب لا العضويات والشهادات فهناك دورات تزعم قدرتها في منح 11 شهادة مرة واحدة بلا معايير او اختبارات دقيقة.