بحضور نائب السفير الدكتور حسن الأنصاري نيابة عن سفير خادم الحرمين الشريفين لدى استراليا ونيوزلاندا الأستاذ نبيل آل صالح، أقام نادي الطلاب السعوديين في سيدني برئاسة الدكتور أسامة بارشيد أول ملتقى علمي من نوعه للمبتعثين في استراليا وذلك في جامعة سيدني. وحضر الملتقى وفد رسمي من جامعة سيدني وآخر من الملحقية الثقافية وعدد من المبتعثين والمبتعثات. الدكتور الأنصاري أشاد في كلمته التي القاها في حفل الملتقى بهذه البادرة العلمية الفريدة من نوعها والتي تجمع المبتعثين من أنحاء استراليا ليتبادلوا العلم والمعرفة، متمنيا التوفيق لهم في دراستهم وأن يعودوا للوطن مسلحين بالعلم والمعرفة ليساهموا في رقي العلم في مملكتنا الحبيبة. واشادت السيدة ساندرا مورقان في كلمة جامعة سيدني بهذا الملتقى وألمحت بأنه الأول من نوعه يتم عقده في الجامعة العريقة سيدني على مستوى الطلاب الدوليين واهنئكم على فكرتكم الرائعة وأحب ان أشيد بالحضور المميز من الطلاب والطالبات، وأن أحد أهم أهداف الجامعة هو التواصل مع طلابها حتى بعد عودتهم للسعودية. وبدأت أولى الجلسات العلمية في الملتقى والتي أدارها الدكتور علي الفارسي وتحدث فيها كل من المبتعثين: فهد الصمع – موسى الرشيدي – بدور القرني – هيثم الرشيد – ريم التميمي – وائل الغامدي – يوسف النملة – منى الغريبي. تلتها الجلستان الثانية والثالثة وأدار ندوة الجلسة الثانية المبتعث عبدالله النغموش وتحدث فيها كل من: عبدالمحسن منور الحربي – لطيفة التميمي – أحمد المطرودي – خالد الجهني – هادي المنصور – هشام القاري – حسن الزهراني – طلعت هاشم. أما الجلسة الثالثة فقد أدارها المبتعث عبدالله القرني وتحدث فيها كل من: ممدوح موده – بدر الزهراني – رزان العسلي – عبداللطيف الشهري – مصطفى ناجم – نبيل المير – محمد الشهري – أحمد الناجي. وبعد ذلك ألقى الدكتور محمد الفيلالي كلمة الجلسة الختامية شكر فيها جميع من شارك وساهم في نجاحها بداية بسفير خادم الحرمين الشريفين الأستاذ نبيل آل صالح ونائبه الدكتور حسن الأنصاري وأعضاء اللجنة المنظمة والمشاركين في الملتقى، ومن ثم تم تسليم شهادات شكر وتقدير للمشاركين.