دعا وزير التعليم الدكتور عزام بن محمد الدخيل مديري إدارات التعليم بالمناطق والمحافظات وقطاعات الوزارة إلى متابعة الاستعداد لبدء العام الدراسي المقبل 1436/1437ه، وتوفير كافة المتطلبات المادية والبشرية، وفق خطط نوعية تستهدف العاملين في الميدان، وطبيعة الممارسات الفنية والإدارية في إدارات التعليم. وأكد د. الدخيل على أهمية استثمار أسبوع عودة المعلمين والمعلمات في إقامة البرامج التدريبية واللقاءات التنشيطية المناسبة، والتمشي بما جاء في البرنامج التنفيذي لوكالتي التعليم (بنين – بنات)، الذي يتضمن نشاطات وبرامج تنفذ وفق إطار زمني محدد، بهدف تحقيق الاحتياج الفعلي لشاغلي الوظائف التعليمية من التطوير المهني من خلال تفعيل المهارات الأساسية لتمكين المعلم، والتهيئة الجيدة لبداية متميزة للعام الدراسي باستثمار الأيام الهادئة في أسبوع عودة المعلمين، وأهمية تزويد الجهات المعنية في الوزارة دوريا بالتقارير الوصفية بحسب مؤشرات التنفيذ التي وصفتها الخطة. وأوضح وكيل الوزارة للتعليم الدكتور عبدالرحمن البراك أن البرنامج الزمني لتنفيذ خطة الوكالة (بنين) لمتابعة الاستعداد للعام الدراسي الجديد يشتمل على عدة محاور من أهمها قبول الطلاب، وبرامج استقبال الطلاب الجدد وتكليف المرشدين بالتعاون مع الهيئة الإدارية بالمدرسة بإعداد البرامج الجيدة لتهيئة البيئة المدرسية لاستقبال هؤلاء الطلاب بمشاركة أولياء أمورهم وحضورهم هذه الفعاليات لإضفاء الأجواء المناسبة لتقبل الطلاب الجدد للبيئة المدرسية الجديدة، وبرنامج استقبال المعلمين الجدد، وبرامج التدريب (التنمية المهنية) المختلفة خلال المدة بين عودة المعلمين وبدء العام الدراسي التي تعرف بفترة عودة المعلمين، وهي المدة الزمنية التي تحرص الوزارة في كل عام على استثمارها لخدمة المعلمين وتهيئتهم لبدء العام الدراسي، ومن البرامج التي ستقام بمشيئة الله، الدورات التدريبية القصيرة، وتتضمن مشروع المهارات الأساسية لتمكين المعلم، التطوير المهني للمناهج الجديدة والمشروعات الاستراتيحية، وورش العمل، والملتقيات التربوية.