حديث يتردد وسط بعض الأهالي عما أسموه ترهل خدمات أمانة جازان في جوانب السفلتة والأرصفة وسوء تنفيذها واستلامها بحالة سيئة من مقاوليها.. يقولون إن الشوارع المسفلتة سرعان ما تذوب بعد فترة قصيرة من استلامها وهو ما يثير أكثر من علامة استفهام حول دواعي استلام عمل غير مجود. المتحدثون يشيرون إلى التشققات والهبوطات في الشوارع ويعزون ذلك إلى عدم إحكام الرقابة على الجهات المنفذة وإلزامها بالمواصفات الدقيقة والشروط المعروفة فضلا أن الحفريات التي تتم في داخل المدينة لا يحدث بشأنها تنسيق بين مختلف الجهات وذلك ما يهدر أموالا طائلة أنفقتها الدولة لضمان راحة المواطن ورفاهيته، ويضربون مثلا بالحفر وإعادة الحفر من أجل خدمات الصرف الصحي والمياه والهاتف والكهرباء. ويقسو بعض المتحدثين على بعض شركات المقاولات التي تنفذ بعض المشاريع بلا خبرة أو إمكانات. ثوب مرقع «عكاظ» جالت بعدستها على بعض الشوارع المحورية والفرعية في جازان واكتشفت مواقع كثيرة متضررة بالتشققات والتصدعات والحفريات مع تحطم الأرصفة ولم تسلم شوارع الأحياء الجديدة وبات المشهد أشبه بثوب مرقع.. فيقول علي عثمان: تعاني شوارع جازان من هشاشة مشاريع الأرصفة والإسفلت في الأحياء القديمة والجديدة على حد سواء والسبب عدم الالتزام بتطبيق المواصفات المطلوبة في التنفيذ إضافة إلى عدم خبرة الجهات المنفذة التي ترسو لها مناقصات البلديات حيث تنفذ مهامها بصورة سيئة لا تدوم مع أول عبور شاحنة ثقيلة لتتحطم الأرصفة وتتصدع طبقة الاسفلت. سريع الذوبان من جهته يصف محمد جابر أحوال شوارع مدينة جازان ويقول: تشكو الوهن وفقيرة من جوانب السفلتة. وتزداد الوطأة في مواسم هطول المطر وتتكثف الحفر الوعائية فإلى متى تبقى شوارع جازان على هذه الصورة ومتى يتم سفلتتها بطريق علمية. ويطالب جابر أمانة جازان بالتدخل العاجل ومعالجة الشوارع المحطمة خصوصا منطقة مدخل السوق الذي تم تسليمه إلى مقاول ولم تمضِ فترة حتى بدأت طبقات الاسفلت تذوب وتتهدم وهو ما يعني قصورا كبيرا في التنفيذ..