أوضح وزير الخارجية عادل الجبير أنه انطلاقا من حرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على تحقيق الأمن والسلام في اليمن، وسرعة تقديم المساعدات الإغاثية والإنسانية للشعب اليمني، وحيث إن قمة كامب ديفيد تصادف فترة الهدنة الإنسانية وتكثيف العمليات الإغاثية، وافتتاح مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، فقد أناب خادم الحرمين الشريفين، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، لترؤس وفد المملكة في القمة بمشاركة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وعدد من المسؤولين. وأبلغ الجبير الصحافيين في السفارة السعودية في واشنطن أمس، أن عدم حضور الملك سلمان بن عبدالعزيز للقمة «ليس مرتبطا بأي شكل من الأشكال بأي خلاف بين البلدين». من جهته، أكد المتحدث باسم البيت الأبيض جوش ايرنست أمس، إن الولاياتالمتحدة واثقة من أن المسؤولين السعوديين الذي سيحضرون سيكونون قادرين على تمثيل بلدهم وتنفيذ أي قرارات تتخذ أثناء الاجتماعات. وأفاد مسؤولون أمريكيون أن بيانا سيصدر عن قمة كامب ديفيد يحدد التزامات جميع الأطراف. وقالوا: إن الاجتماع سيتضمن إعلانا بشأن تكامل منظومة دفاعية ضد الصواريخ طويلة المدى بالإضافة إلى إجراء المزيد من المناورات العسكرية لمواجهة التحديات المتعلقة بالملاحة ومكافحة الإرهاب والدفاع الجوي والصاروخي. وأضاف المسؤولون: إن الزعماء سيبحثون أيضا سبل العمل سويا لتعزيز البنية التحتية للحكومات في مواجهة منفذي الجرائم الالكترونية..