أوضح معالي وزير الخارجية عادل بن أحمد الجبير أنه انطلاقاً من حرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود على تحقيق الأمن والسلام في اليمن، وحرصه - حفظه الله - على سرعة تقديم المساعدات الإغاثية والإنسانية للشعب اليمني الشقيق، ولأن قمة (كامب ديفيد) تصادف فترة الهدنة الإنسانية، وتكثيف العمليات الإغاثية، وافتتاح مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، فقد أناب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - أيده الله - صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، لترؤس وفد السعودية في قمة كامب ديفيد، بمشاركة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وعدد من المسؤولين.