تبرع الطالب الجامعي سعيد محمد أحمد الدويحي بإحدى كليتيه لأبيه ليضرب بذلك مثلا رائعا في البر والوفاء، ويسهم في وضع حد لمعاناة والده المستمرة مع الغسل الكلوي. وحرص سعيد على نثر الفرح بين أقاربه في قرية العسلة في منطقة الباحة، فقرر التبرع بكليته لأبيه، وتكللت العملية التي خضع لها في مستشفى الملك فيصل التخصصي في محافظة جدة، بالنجاح، ويتمتع الأب وابنه بصحة جيدة. وقال سعيد: «سعادتي لا حدود لها لإسهامي في إيقاف معاناة والدي مع الغسل الكلوي التي استمرت أشهرا عدة، وأشكر الأطباء والممرضين وطواقم المستشفى كافة لرعايتهم وحرصهم على سلامة أبي الذي بات بفضل الله يعيش بطريقة طبيعية»، مشيرا إلى أنه مهما بذل وقدم لوالديه فلن يفي حقهما عليه في ظل ما أوجب الله لهما من حقوق إضافة إلى رعايتهما له وتربيته وإخوته وتعليمهم والإحسان إليهم في حال الرخاء ما يوجب رد الجميل ساعة الشدة.