شتكت المواطنة زهرة العبدالله من عدم السماح لها بإيصال الكهرباء لمنزلها بحي الراشدية بالمبرز لأكثر من عام رغم جاهزية المبنى ومطابقته للمواصفات. تقول زهرة: أكثر من سنة كاملة ونحن نراجع بلدية الأحساء بالمبرز للحصول على الكهرباء لمنزلي دون جدوى حيث تقدمت للحصول على رخصة التياروتم الكشف على المبنى الذي أملكه عدة مرات وفي كل مرة يأتي موظف ليسجل ملاحظات ونقوم بتنفيذها ثم حصلنا على ورقة تفيد بأن المنزل لا توجد عليه أية مخالفات وعند مراجعة البلدية أدعوا ضياع الورقة وقاموا بالكشف على المنزل من جديد وأخبرنا بملاحظات شفهية ودون أوراق رسمية ونقوم بتنفيذها ليأتي موظف آخر ويسجل ملاحظات جديدة وطالبونا بالعزل الحراري مع أنه لايشملنا وكلفني مبالغ طائلة وقمت بتنفيذه عل وعسى أن تصلني الكهرباء لأسكن في منزلي الذي تعبت في بنائه ولأني أسكن وأسرتي في شقة مؤجرة. تضيف العبد الله بأنها قدمت شكوى للجهات المعنية في الإمارة ووزارة الشؤون البلدية والقروية وتم على ضوئها إجراء اللازم بتحويلها إلى أحد الموظفين بالبلدية بالأحساء ولم يستجد في الأمر شيء لشهر كامل وتم تحويلي لموظف آخر كتب ملاحظاته بورقة صغيرة بأنه لا يوجد مطبخ في ملحق الدور الثاني، ليأتي دور الكشف من جديد ليذكر بأن المبنى ليس مطابقا للمخطط، وبعدها وصلتني رسالة على الجوال من شركة الكهرباء محتواها (عزيزي صاحب رخصة البناء: نبارك لكم الحصول على الرخصة ونذكركم بضرورة مراجعتنا) وتم تركيب العدادات ثم اكتشفت أنه تم سحب السماح من الكمبيوتر رغم إلغائي للشكوى وأخبرت بأن إصال الكهرباء قد يطول. ومن جهته أوضح مدير العلاقات العامة والإعلام بأمانة الاحساء خالد محمد بووشل أن على المواطنة التقدم رسميا لأمين الأحساء ليتم البت في إيجاد حلول عاجلة لمشكلتها، مبينا أن الأمانة خصصت العديد من وسائل التواصل لإيصال الشكاوى.