المطلوب نواف شريف سمير العنزي، «المشارك في إطلاق النار على دورية أمنية شرق الرياض»، في أحد المخيمات في محافظة رماح. وقال المتحدث الأمني لوزارة الداخلية اللواء منصور التركي: إلحاقا للبيان الصادر بتاريخ 5 / 7 / 1436ه عن القبض على يزيد بن محمد عبدالرحمن أبو نيان لتورطه في حادثة إطلاق النار على دورية أمن واستشهاد قائدها ورفيقه - رحمهما الله تعالى - واختفاء شريكه نواف شريف سمير العنزي المكنى (برجس) وتواريه عن الأنظار، عليه فقد تمكنت الجهات الأمنية من إلقاء القبض على نواف شريف سمير العنزي فجر أمس الثلاثاء الموافق 9 / 7 / 1436ه بعد عمليات بحث دقيقة وموسعة على ضوء معلومات وردت على هاتف (990) قادت إلى تحديد مكان وجوده، حيث كان مختبئا بأحد المخيمات في محافظة رماح، وخلال المداهمة بادر بإطلاق النار تجاه رجال الأمن فتم الرد عليه لشل حركته، مما نتج عنه إصابته والقبض عليه، في حين لم يتعرض أي من رجال الأمن لأذى ولله الحمد، كما تم ضبط السيارة المستخدمة في الجريمة الإرهابية. وأشاد اللواء التركي بالوعي للرأي العام للمواطنين والمقيمين على حد سواء، وقال: هذا الوعي المنشود سيسهم بشكل فعال للتصدي لمثل هذه الأعمال. وكان العنزي تخفى باسم مستعار يدعى «برجس»، لإخفاء هويته عن شريكه الأول من خلال تعمده الحديث بلهجة مغاربية؛ إمعانا منه في التضليل. يذكر أن العنزي عمره (29) عاما، عمل في القطاع العسكري، وكان يحمل أفكارا تكفيرية ضد الدولة ورجال الأمن، وهو مطلوب للجهات الأمنية في قضايا حقوقية عدة، وكان قد سافر إلى مناطق الصراع في سوريا، وعمد - بمساعدة أعضاء في تنظيم داعش الإرهابي- إلى ترحيل الصراع إلى داخل المملكة؛ لإشغال قوات الأمن السعودية بالأمن الداخلي، عبر حرب نفسية أقرب ما تكون إلى حرب شوارع.