دعا نائب الرئيس اليمني خالد بحاح، جماعة الحوثي الى وقف استهداف المدنيين والتقدم صوب المدن والاستجابة لقرار مجلس الامن التابع للامم المتحدة الداعي الى وقف القتال. واضاف بحاح في تصريح خلال زيارته لسفارة اليمن في الرياض، ان اليمن يعيش مرحلة حرجة ولن ننسى 21 سبتمبر الماضي حين دخلت الميليشيات إلى العاصمة صنعاء واخذوا يسيطرون على المحافظات بالقوة. وأضاف مستخدما الاسم الرسمي لجماعة الحوثي «إن الاخوة أنصار الله مدعوون إلى أن يتقوا الله في أبناء الشعب اليمني وأن يوقفوا حربهم على المدن اليمنية.. وعلى الجميع أن يدرك أن قرار مجلس الامن الدولي رقم 2216 صنع إطارا لإنهاء الصراع وأي مبادرة أو حوار سيكون على آلية تنفيذ هذا القرار فقط». من جهة ثانية، نفذ طيران التحالف غارتين صباح امس استهدفتا اللواء العاشر حرس جمهوري كما يسمى سابقا واصابت مواقع تابعة للواء في كل من جبل الشريف والقرش في مديرية باجل. كما تشهد تعز ومأربوعدن اشتباكات عنيفة بين المقاومة الشعبية من جهة، وميليشيات الحوثيين والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح من جهة ثانية. وأسفرت المعارك العنيفة في مدينة تعز عن سقوط عشرات القتلى والجرحى، جراء القصف العشوائي الذي يقوم به المتمردون الحوثيون وحلفاؤهم على الأحياء السكنية بمدفعية الدبابات ومدفعية الميدان الثقيلة. وتمكنت المقاومة الشعبية في طريق تعز الحديدة من قطع التعزيزات والإمدادات من الحديدة مركز عمليات الحوثيين وصالح. كما سيطرت المقاومة تساندهم وحدات في الجيش على أحياء عدة في الجهة الغربية بتعز مساء أمس الاثنين، وفر مئات المتمردين إلى الجبال المطلة على المدينة. وإلى ذلك، يتحدث زعماء قبليون وقادة عسكريون عن مجزرة يعد لها الحوثيون وصالح في تعز. وفي تخوم مأربصنعاء وتحديدا في صرواح، سيطرت المقاومة الشعبية ووحدات في الجيش اليمني على نقاط ومعسكرات عدة، بعد تحريك تعزيزات من مأرب والجوف والبيضاء إلى صرواح. وأكد الناطق باسم القبائل، أن مأرب ومراكز الطاقة فيها أبعد من نجوم السماء إلى صالح والحوثي -على حد تعبيره. وفي عدن، كبدت المقاومة ميليشيات الحوثي وصالح خسائر في الأرواح في معارك استبسلت فيها رغم ضعف العتاد في حيي المعلا وخور مكسر، ورغم القصف العشوائي العنيف. كما نجحت في دحر ميليشيات التمرد من مستشفى الجمهورية والقنصلية الألمانية وكلية الآداب. وفي الضالع، أسفرت مكامن نصبتها المقاومة عن تدمير آليات عسكرية للحوثي وصالح في سناح وفكة المنادي، وعن قتل وجرح العشرات من الحوثيين. وفي أبين استعادت المقاومة الشعبية مثلث أمعين بعد هجوم عنيف وعملية التفاف قامت بها أسفرت عن مقتل وجرح العشرات من المتمردين وأسر الكثير منهم. وتشهد مدينة لودر القريبة من أمعين معارك طاحنة في محاولة من المقاومة لاستعادتها من يد المتمردين.