جاء اتهام السفير اليمني في الأممالمتحدة خالد اليماني لمبعوث الأممالمتحدة السابق إلى اليمن جمال بن عمر بأنه كان يسعى لشرعنة الأمر الواقع عبر الانقلاب الذي فرضه الحوثيون بقوة السلاح خلال مفاوضات الحوار السياسي اليمني التي أدارها، كدليل واضح على عدم حيادية بن عمر في إيجاد حلول للأزمة اليمنية وأنه كان يسعى من وراء الكواليس لتحقيق مكاسب شخصية له وللمتمردين الحوثيين وميليشيات صالح. كما جاء رد اليماني أيضا على مزاعم بن عمر بأنها لا أساس لها من الصحة كإثبات أن بن عمر كان يدفع باتجاه تهميش السلطة الشرعية اليمنية المعترف بها محليا وعربيا ودوليا خاصة أنه سبق أن صرح بأن حوار الرياض الذي اقترحه الرئيس هادي بمشاركة الأحزاب اليمنية يجب أن لا يكون بديلا عن الحوار الذي يقوده في فندق موفنبيك بصنعاء والذي اتضح جليا أنه كان يهدف لطبخ شرعنة انقلاب الحوثي بعد حصوله على الثمن من المخلوع صالح والحوثي. بن عمر الذي حصل على ثمن خداعه للمجتمع الدولي ومجلس الأمن عبر ملايين الدولارات التي كان يستلمها كمصاريف مبالغ فيها لجولاته وحراساته و و و.. اختار طريق الكذب والافتراء عندما قال إن اليمنيين كانوا قاب قوسين أو أدنى من التوصل إلى حل سياسي إلا أن الحوار تعطل بسبب عاصفة الحزم.. وعلى بن عمر المأجور أن يعرف جيدا أن عاصفة الحزم وإعادة الأمل أعادتا لليمنيين كرامتهم حيث استعادوا بلدهم الذي تم اختطافه من قبل ميليشيات الحوثي والمخلوع وبدعم من أمثال بن عمر الذي لبس الشادور الإيراني ورمى بالجنبية اليمنية في الفناء. غريب بن عمر ذاك الدبلوماسي الذي خدع العالم ثم خدع نفسه ولم يعلم أنه يستطيع الكذب وخداع بعض فئات المجتمع لبعض الوقت ولكنه لن يستطيع خداع الجميع لكل الوقت. وأخيرا، نقول: عاصفة الحزم جاءت لإنهاء زمن الأقزام.