منذ أن تأسست المملكة العربية السعودية على يد الموحد العظيم الملك عبد العزيز رحمه الله وسياستها تعتمد على مبدأ مناصرة قضايا المسلمين والإسهام الجاد في حلها من خلال إيثار السلم واتباع الدبلوماسية المعتدلة التي تبعد عن شبح الحروب ومن خلال هذه السياسة النادرة لعبت المملكة دورا مؤثرا يتناسب مع مكانتها الكبيرة في العالم إذ تتجلى هذه السياسة في صور صادقة ولعل أهمها موقفها المشرف من قضية فلسطين حيث وقفت ومازالت تقف بصلابة للدفاع عن الحق المشروع للشعب الفلسطيني في تقرير مصيره ومن هذه الصور الشاهده موقفها الدبلوماسي المشرف الداعم للبوسنه والهرسك حيث كانت المملكة من أوائل الدول الداعمه لاستقلالها هذا خلاف مبادرتها التي نزعت فتيل الحرب الذي استمر لعشرين عاما في لبنان من خلال اتفاقية الطائف الشهيرة التي أصبحت فيما بعد ضمانا للسلم الاجتماعي في لبنان وغير ذلك من الشواهد التي تتجسد بصور السلام ونبذ الخلافات وكان آخرها المساعي الحثيثة الصادقة تجاه اليمن واليمنيين ومحاولات المملكة الجادة في احتواء الموقف ومناصرة الشرعية إلا أن مليشيات الحوثي والرئيس الخلوع علي عبدالله صالح أبت وجانبت منطق العقل والحوار فما كان منها إلا أن لبت نداء الشعب اليمني الشقيق والجار وشرعيته المعترف بها عالميا لتطلق عاصفة الحزم التي نجحت في تحقيق أهدافها وأنهت مرحلتها الأولى بكل عزيمه وإقتدار وحرفيه شهد بها العالم بأسره وأصبح الأمل قاب قوسين أو أدنى من الشعب اليمني لإستعادة شرعيته وإعمار بلده والعيش بأمن وسلام في كافة أرجائه . وفي هذا السياق كان ل ( البلاد ) هذا الإستقصاء لاراء عدد من المسئولين والمثقفين والباحثين حول إنتهاء المرحله الأولى لعاصفة الحزم وبداية المرحلة الثانية الذي أطلق عليه المهتمين بأحداث الوطن العربي "أمل مابعد العاصفه " وقد ذكر وكيل إمارة تبوك محمد بن عبد الله الحقباني قائلا : لقد كان سعي المملكه جادا وحثيثا لتغليب العقل وتسييد الحوار وترسيخ التوافق بين الفرقاء في اليمن الشقيق إلا أن الموقف إقتضى الحسم بعد أن رفض الحوثي وصالح المخلوع وأرادا بما يمتلكونه من مليشيات مسلحه تدمير اليمن وإبادة أهله من أجل تحقيق مصالحهما الشخصيه بتنفيذ أجنده خارجيه على حساب اليمن وأهله الشرفاء مما سوف يؤثر سلبا على المدى القريب على أمن المنطقه بأكملها , وكانت "عاصفة الحزم " لحسم الموقف وقطع الطريق على الحوثي ونصيره صالح من الوصول لأهدافهما التي أبعد ماتكون عن الأهداف الساميه التي تنم عن المواطنه والسلام والإستقرار فقد ألغيا شرعيه الشعب اليمني المتمثله في الرئيس عبدربه هادي منصور وعاثا بمليشياتهما في نواحي اليمن إفسادا وتخريب وسفك دماءا الشعب اليمني دون وجه حق لإرغامه بالقوه المسلحه من أجل تغير ولائه وعروبته الأصيله وفرض ثقافه غير ثقافته العربيه الإسلاميه المجيده ولكن ذلك ولله الحمد قوبل من قبل أبناء اليمن بالرفض القاطع والصمود الصلب ومناشدة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله بالتدخل وكان لهم ماأرادوا وتم تحجيم وكبح جماح هذه المليشيات التي أشبه ما تكون بالتنظيمات العصابيه , وأضاف الحقباني إننا جميعا نتطلع مع الشعب اليمني الشقيق إلى نجاح المرحله الثانيه " مرحلة الأمل " إلى عودة شرعية اليمن المجيد وإستقراره. تحقيق أهداف عاصفة الحزم فيما ذكر مدير عام الدفاع المدني بمنطقة تبوك اللواء مستور بن عائض الحارثي أن تحقيق أهداف عاصفة الحزم في مرحلتها الإولى وهي المرحله الأصعب ولأكثر تعقيدا يعد ولله الحمد مفخره لكل مواطن سعودي بل لكل مواطن عربي يعتز بإسلامه وعروبته فقد أرست دعائم الثقه في نفوسنا جميعا وأزاحة اللثام عن الوجه الحقيقي لقدرات قواتنا المسلحه سواءا كانت بريه أوجويه أوبحريه وذلك ما أثلج صدورنا أن تكون هذه القوه الرادعه هي قوة السلام الذي ينادي به ولاة أمرنا في هذه البلاد العزيزه التي حباها الله من النعم مالم يكن لغيرها في شتى أرجاء العالم وأهم هذه النعم وجود الحرمين الشريفين في مكةالمكرمة والمدينة المنورة مهبط الوحي وقبلة المسلمين , ومنذ أن تأسست هذه الدوله على يد مؤسسها العظيم الملك عبد العزيز رحمه الله وأسكنه فسيح جناته وهي دولة سلام تستمد منهجها من كتاب الله وسنة رسوله محمد عليه أفضل الصلاة والسلام لم يتغير منهجها منذ ذلك الحين قيد أنمله ولم تكن معتديه أوذات مطامع تجاه الآخر بأي حال من الأحوال عرف عن دولتنا أعزها الله بنصره إلتزامها بمادئها الساميه التي ترتفع فوق مواطن الشبهات وتشهد بذلك كل مدونات وسجلات الأممالمتحده بين أروقتها المتعدده بأنها دولة سلام تناصر الحق وتقف ضد الباطل بكل صرامة وحزم. نجاح باهر لأهداف العاصفة وأبان مدير شرطة تبوك اللواء مظلي خالد بن عبد الرحمن البوق أن حدث المنجز العسكري الذي قادته المملكة في التحالف العربي " عاصفة الحزم "والذي حقق أهدافه بنجاح باهر في مرحلته الإولى يعد مرحله تاريخيه هامه في عملية إقرار السلام في المنطقه , وقرار حكيم كان لابد من اتخاذه بعد أن اصطدمت المساعي البلوماسية بتعنت مليشيات عبد الملك الحوثي والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح ورفض هذه المليشيات لمنطق العقل ومخرجات الحوار والإصرار على تدمير اليمن وسحق شعبه وإلغاء شرعيته وتنفيذ أجندة التدخل الإيراني التوسعيه لتحقيق أهدافها الهدامه في بلد عربي أصيل مجاور تربطنا بهم أواصر الدين والقربى , من هنا كانت "عاصفة الحزم " التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك (سلمان العرب) حفظه الله من أجل حقن دماء الشعب اليمني العربي المسلم وإرساء دعائم أمنه وإستقراره على أرضه ولازالت هذه العاصفة المباركه في مرحلتها الثانيه تبشر ببوادر الأمل في إشراقة شمس سلام ورخاء يعم كافة أرجاء اليمن المجيد بعد أن أعلن عن مشروع الملك سلمان لتنمية اليمن من قبل الحكومه اليمنيه الشرعيه على لسان وزير خارجيتها المكلف والدعم السخي من قبل خادم الحرمين الشريفين لهذا المشروع المرتقب ب274 مليون دولار , وأضاف اللواء البوق مؤكدا أن هذه الغمة التي يعيشها الشعب اليمني قد بدأت تنجلي بفضل الله وحده ثم بفضل قيادة عاصفة الحزم المخلصه وصمود ابناء الشعب اليمني الأصيل الذين وقفوا بصلابه في وجه النفعيين أصحاب المصالح الشخصيه الحوثي وصالح ومن معهم من قيادات هذه المليشيات المرتزقه التي قطعت أوصالها طائرات الحزم ولقنتها درسا قاسيا. الرؤية المستقبلية وقال معالي مدير جامعة تبوك الدكتور عبد العزيز بن سعود العنزي حول عاصفة الحزم والرؤى المستقبليه القادمه في مرحلتها الثانبه مرحلة الأمل : إن وقفة المملكة وقيادات التحالف في عاصفة الحزم جاء انطلاقا من إيمان هذه الدول بمسؤوليتها تجاه القضايا العربية ورؤيتها السياسية الثاقبة في معالجة الأمر ، حيث أثبتت من خلالها أنها قادرة بعد فضل الله في الذود عن تراب وأمن الوطن. وأشار مدير الجامعة إلى أن عاصفة الحزم جاءت بناء على طلب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي بإغاثة الشعب اليمني الشقيق من مليشيات البغي والعدوان الحوثية والقوات الخارجة عن الشرعية ، منوهًا بما أظهره رجالنا البواسل من قوة في الحق وإصرار على ردع كل من تسول له نفسه المساس بأمن بلادنا ووحدة أراضيها.وأشاد معاليه بما أبداه المواطنون والمواطنات من التفاف قوي حول قيادتنا – أيدها الله – وبوحدتنا الوطنية ولحمتنا الاجتماعية ، مشيرًا إلى مبادرة خادم الحرمين الشريفين – أيده الله – في تقديم 274 مليون دولار لإغاثة للشعب اليمني تأتي تأكيدا على حرص خادم الحرمين الشريفين حفظه الله على إعادة بناء التنميه الشامله في هذا البلد الشقيق ونصره لشعبه الذي عانى كثيرا من العدوان الهمجي من قبل هذه المليشيات الباغيه التي ارادت ان تحول اليمن من عروبته الأصيله إلى بلد تتحكم فيه قوى توسعيه طامعه تنشر الطائفيه والتطرف وتفقده ثقافته الاسلاميه المعتدله ومما يؤسف له أن قادة هذه المليشيات المرتزقه هم من أبناء اليمن إلا أن أطماعهم ومصالحهم الشخصيه طغت على مصلحة اليمن وشعبه فباعوا وطنيتهم من أجل أنفسهم ونهجوا نهجا أرعن لايمت للاسلام ولا بمضامين العروبة بصلة وناصبوا المملكه وقادتها العداء متناسين في جحود بالغ ماقدمته هذه البلاد العزيزه لليمن ولأهله من دعم متواصل. بشاير الأمل في المرحلة الثانية أماعضو الجالية اليمنيهة في المملكة العربية السعودية ورئيس فرعها في منطقة تبوك الأستاذ أمين المجيدي فقد قال حول نتائج عاصفة الحزم في مرحلتها الاولى وبشائر الامل في المرحله الثانيه : أود في بداية حديثي أن أرفع أسماء آيات الشكر والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك العادل سلمان بن عبد العزيز ولسمو ولي عهده الامير مقرن بن عبد العزيز وسمو ولي ولي العهد الامير محمد بن نايف بن عبد العزيز حفظهم الله جميعا وبالاصالة عن نفسي ونيابة عن كافة افراد الجاليه اليمنيه في المملكة بصفة عامة وفي منطقة تبوك على وجه الخصوص على هذه الوقفه الصادقه مع الشعب اليمني التي لن ننساها ولن تنساها الأجيال القادمه من بعدنا فقد كانت وقفة الوفاء من الأشقاء للأشقاء تنم عن الشهامه العربيه الأصيله , لقد كان موقف المملكه متمثلتا في خادم الحرمين الشريفين أعزه الله وأيده بنصره موقفا تاريخيا هاما ونقطة تحول في تاريخ " يمن العرب " فقد أرادت قوى الطائفيه الفارسيه أن تحرك همجية الحوثي وعنجهية المخلوع صالح لطمس هوية اليمن والشعب اليمني الأصيل وتحويلها إلى هوية ذات ملامح طائفيه تنشر الفرقه بين أبناء الشعب الواحد وتدمر الحرث والنسل , ولكن الله وحده ألهم الشعب اليمني والتف حول قيادته المتمثله في الرئيس الشرعي عبدربه منصور هادي ووقف في وجه محركي دوائر الفتن وجاءت النجدة من مملكة الحرمين وخادمها الملك سلمان بن عبدالعزيز ليقود عاصفة الحزم المجيده مع دول التحالف الخليجيه والعربيه لمساندة شعبنا الوفي في مواجهة بربرية مليشيات الحوثي وصالح ولم يكتف زعيم الأمه وخادم البيتين الشريفين سلمان بن عبدالعزيز بتلبية نداء شرعية اليمنين بدك معاقل هذه المليشيات فحسب بل أصدر أمره حفظه الله بدعم أبناء اليمن وتلبية إحتياجاتهم بصرف 274 مليون دولار حرصا منه على تلمس مايعانيه الشعب اليمني من نقص في الغذاء والدواء وليس ذلك في حقيقة الأمر بمستغرب على ولاة أمر هذه البلاد الغزيزه فقد وقفت المملكه إلى جانب اليمن على مدى أكثر من 30 عاما وأسهمت بفعاليه بالغه في مجالاته التنمويه المختلفه, وأختتم المجيدي حديثه قائلا : لا أمتلك إلا الدعاء لله عز وجل أن يدم على هذه البلاد أمنها وإستقرارها وأن يعود اليمن إلى سابق عهده يمنا آمننا مستقرا إنه سميع مجيب . التلاحم الأخوي وأوضح الأستاذ عبد السلام اليافعي عضو الجاليه اليمنيه وأحد أعيان قبائل يافع في اليمن الشقيق المقيم حاليا في منطقة تبوك مشيرا إلى التلاحم الأخوي بين شعبي المملكه واليمن وقيادتيه قائلا: لقد أسعدني كثيرا هذا التلاحم الأخوي بين شعبي المملكه واليمن وبين قيادتيه الحكيمه المخلصه لموجهة هذا الحدث المؤلم الذي يواجهه اليمن وما آلت إليه الأحداث الأخيرة التي عصفت بشعبنا على أرضه جراء ما ارتكبه الحوثي والمخلوع على عبدالله صالح من جرائم في حق الشعب اليمني وكم هو مؤسف للغايه أن هذين المتزعمين لمليشيات الخراب والفتن هم في حقيقة الأمر من أبناء اليمن اللذين قدما أطماعهما الشخصيه علي مصلحة وطنهما وشعبهما وعروبتهما أيضا وأصبحا أداة هدم وقتل وتدمير بأيدي التوسعيه الإيرانيه الصفويه تلك القوى التي عرف عنها سياسة تصدير ثورتها المقيته بفكرها الطائفي المنحرف. أسجل فخري بقواتنا المسلحة وكان ل ( البلاد ) إتصال هاتفي بسعادة اللواء الركن المتقاعد حسين بن محمد ال معلوي وهو قائد عمليات حرب " درع الجنوب " ضد الحوثيين عام 2009 م وأحد قادة قواتنا المسلحه الذين تميزوا بالخبره الميدانيه القتاليه النادره فقد حققت توجيهاته العملياتيه في ذلك الحين نصرا مظفرا على فلول الحوثيين على إمتداد الحد الجنوبي حيث قال اللواء ال معلوي : أود في البدايه أن اسجل فخري وإعتزازي بما حققته المرحله الأولى لعاصفة الحزم من نجاح باهر فيي تحقيق أهدافها المناطه بها بكل إقتدار وحرفيه أذهلت العالم بأسره تلك العاصفه التي إتخذ قرارها وقادها ملك الحزم والإنسانيه خادم الحرمين الشريفين سلمان بن عبد العزيز حفظه الله وأيده بنصره وكانت المفاجأة التي شع منها نور الامل والشموخ عقب الإحباط واليأس الذي بلغ في الأمه العربيه مبلغه فإذا بنور الأمل ينبثق من آخر النفق المظلم ليتسع مبددا الظلام وعند هذه اللحظه الفارقه في حياة الشعب اليمني والشعوب العربيه والاسلاميه تذكر الجميع أن هنالك مستجيبا لصرخة (وامعتصماه ) ونتيجة لذلك عادت للامه العربيه هيبتها وعزتها وشموخها بعد إسترخاء وتراخي دام لعقود من الزمن , ثم أتت مرحلة إعادة الأمل من عاصفة الحزم كمفاجئه أسعدت الجميع وهي أن صانع قرارها ورجل المرحله التاريخيه خادم الحرميين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز لم يكتفي بإعادة هيبة الأمتين العربيه ولإسلاميه فحسب بل إنطلق ليزرع الأمل للشعب اليمني والشعوب العربيه الأخرى ويدافع هذا الملك العظيم عن ذلك الأمل الذي غرسه ليجني ثماره الشعب اليمني ومن وراءه الشعبين الخليجي والعربي بصفة عامه. المرحلة الأكثر حسماً فيما قال الباحث الإجتماعي الأستاذ يوسف بن جابر المخلفي إن المرحلة الثانيه من عاصفة الحزم هي الأكثر حسما للاحداث الجاريه في اليمن الشقيق فقد كانت المرحلة الأولى قرارا عسكريا كان لابد من إتخاذه لتقطيع أوصال المدين الحوثي الطائفي والصالحي المأجور الهمجي بكل المقاييس اللذين رفضا بكل تعنت وصلف دعوات الحوار والسلم من أجل وطنهما وأبناء شعبهما , وإعادة الأمل في المرحله الثانيه لعاصفة الحزم أتت بطلب من شرعية الشعب اليمني لتوحيد صف الشعب اليمني المخلص لدينه وعروبته لحسم الموقف وتطهير بلادهم من براثن فلول الحوثيين ومليشيات صالح المكابره ويجري الأن كما نتابع الأحادث أن ذلك يتخقق يوما تلو الآخر من خلال الوقوف بجانب الشرعيه من قبل المنشقين في مليشيات صالح و العديد من القبائل التي كانت توالى الحوثي وصالح كما أن مرحلة إعادة الأمل قد حسمت منذ يومها الأول ضمان وصول المساعدات الإنسانيه للمتضررين من الشعب اليمني وكان لإعلان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله عن صرف 274 مليون دولار الأثر الفاعل في دفع عجلة مسيرة المقاومه الشعبييه اليمنيه لكبح جماح المليشيات المتمرده التي أخذت في الإنتشار في أغلب أرجاء اليمن , إن مرحلة إعادة الأمل هي المرحله التي ستجعل كل الموالين في الداخل اليمني للحوثي والمخلوع صالح يعيدوا لتفكير في مصلحة " يمن العرب " ومصلحة شعبه الأصيل. اعادة الأمل جاءت بعد نجاح المرحلة الأولى الأستاذ ماجد ال عبدالدائم الباحث في الشأن الخليجي وصف المرحله الثانيه لعاصفة الحزم "إعادة الأمل " بأنها جائت بعد نجاح المرحله الأولى التي حققت أهدافها المرجوه بكل إقتدار لتؤكد للعالم كله أن المملكه ودول مجلس التعاون الخليجي والدول العربيه والإسلامة المشاركه في هذا الحلف ليس لها أطماع أو أهداف مشبوهه بل تنشد إقرار السلم والأمن في اليمن الشقبق بصفة خاصه والمنطقه العربيه بصفة عامه وإطفا فتيل الحرب الذي أشعلته فلول الحوثيين ومليشيات علي صالح التي حاولت أن تغير ديمغرافية الشعب اليمني المسلم العربي الأصيل بتوجيه مباشر من قبل إيران الفارسيه ذات المذهب الطائفي المتطرف التوسعي إلا أن المخطط لآقى فشل ذريع لدى أوساط الشعب اليمني الذي يعتز بعروبته ويرفض أن يبدل ثقافته الإسلاميه العربيه الأصيله بثقافة طائفية عجميه عرف عنها على مدى التاريخ معاداتها للعرب والشواهد على ذلك كثيره دونها التاريخ عبر القرون المتعاقبه منذ ماقبل البعث وظهور رسالة النبي الهادي الأمين.