أوضح العضو السابق بالاتحاد السعودي لكرة السلة عبدالبديع لاري بأنه لم يشكك قط في بطولات نادي أحد؛ لأنه تحصل عليها عن جدارة واستحقاق، مطالبا الجميع في كل الأندية بعدم التشكيك في بطولات الأندية الأخرى، فكل الفرق أخذتها عن جدارة واستحقاق. مضيفا «أود من الجميع التعامل مع تصريحاتي على أنها آرائي الشخصية وليس لنادي الاتحاد أي علاقة بها ولم أكلف منهم، فأنا أمثل نفسي فقط، وأود أن أشكر أخي الدكتور مصطفى القبلي على تصريحه يوم أمس في «عكاظ» وإعطائي لقبا جديدا وهو «المعقب»، وشرف لي أن أعقب وأدافع عن الحق والعدل». وتابع اللاري «لست ضد جماهير أحد، ولازلت عند رأيي في نقل النهائي إلى الأحساء، وهو حق مشروع لنادي الفتح طالما أن الاختيار في البداية وقع على أن يكون النهائي للمجموعة التي تضم الفتح، كما أن ملعب نادي الفتح قانوني ولعبت عليه مباريات الدوري وهذا رأيي الشخصي ولم انتقد نادي أحد ولا جماهيره بل انتقدت قرار اتحاد السلة، فيجب عدم حرمان نادي الفتح من إقامة اللقاء على أرضه وبين جماهيره، وهذا حق من حقوقه، حتى ولو كان جمهور الفتح شخصا واحدا». وردا على سؤال حول إقامة نهائيات النخبة في جدة خلال السنوات السابقة دون اعتراض نادي أحد، ولماذا لم يطالب بنقل المباريات إلى المدينةالمنورة خاصة أن هناك فريقين يشاركان من المدينة هما (أحد والأنصار)، قال: كان قرار اتحاد السلة يهدف إلى تخفيض النفقات، وكانت البطولة مجمعة عكس لقاء أحد والفتح فهي مباراة واحدة، وللأسف بعض الأحديين فسروا تصريحاتي بشكل خاطئ حسب اعتقادهم وحتى لو كان اللقاء بين الاتحاد والفتح وتقرر إقامته في جدة كنت سأطالب بنقل اللقاء إلى ملعب الفتح. وتابع «أقدر جميع الأحديين لكن كنت أتمنى أن يكون الانتقاد بشكل واقعي وبعيدا عن التجريح الشخصي ونختلف في الآراء لكن علينا أن لا نتجاوز الخطوط الحمراء». مختتما بالقول: إن المستقبل في السلة السعودية لفريقي الأهلي والفتح في ظل وجود لاعبين شباب وقاعدة جيدة، واهتمام من إدارتي الناديين.