محسن خلف (أسطورة) كرة السلة السعودية لاعب والرقم الصعب في عالم الأبراج، وبالتأكيد يحتاج تاريخه إلى كتاب ليتحدث عنه بإسهاب، دخل بوابة المجد من أوسع أبوابها بعد أن رفع اتحاد السلة خطابا إلى الاتحاد الدولي لكرة السلة لوضعه في موسوعة (جينيس) كأكبر لاعب في العالم في كرة السلة، وقد يكون أكبر لاعب في العالم في مختلف الألعاب.. حقق وساهم بشكل كبير في تحقيقه فريقه (أحد) بطولة كأس الأمير سلطان بن عبدالعزيز.. خلف فتح قلبه، وكشف الكثير عن معشوقته كرة السلة وشعوره بعد دخوله موسوعة (جينيس)، وتطرق إلى البدايات ومشواره الحافل بالانتصارات وذلك عبر الحوار التالي. • تجاوزت ال50 عاما وهو رقم صعب أن يصل إليه أي لاعب فماذا تقول عن ذلك؟ • الحمد لله.. اعتز بذلك كثيرا ولكن ارتباطي وعشقي لكرة السلة ليس له حدود وارتباطي بنادي أحد وجماهيره كان عاملا أساسيا في الاستمرار لهذا الوقت. • ماذا يعنى لمحسن خلف أن يدخل موسوعة ( جينيس) كأكبر لاعب سلة في العالم؟ • مصدر فخر واعتزاز لي شخصيا، فقد مثلت بلادي لفترة طويلة عاصرت من خلالها عدة أجيال، وأعتقد أن أكبر لاعب في العالم كان هو كريم عبدالجبار الذي وصل عمره إلى 44 سنة وهو يلعب. • لماذا اتجهت إلى أحد وليس للأنصار؟ • أولا نادي أحد كان في ذلك الوقت متسيدا اللعبة وصاحب جماهيرية كبيرة، وارتبطت بحب وعشق النادي وتعرفت على الرياضة من خلاله. • هل تذكر كيف تم تسجيلك؟ • كنت أمارس لعبة كرة اليد في متوسطة القعقاع بن عمرو، وكنت أشارك في دوري الفصول في المدرسة وحصلت على أفضل لاعب، بعد ذلك طلب مني بعض منسوبي أحد الالتحاق بالنادي ورحبت بالفكرة وسجلت فيه بشكل رسمي، وبدأت التدريب في ملعب النادي وكان منزلي بعيدا في العوالي، إلا أن ذلك لم يثنيني عن الانتظام في التمارين. • جيل محسن خلف أين هو الآن، ومن تتذكر منهم؟ • لازلت أتذكر منهم «محمد حامد، عبدالرحمن الأحمدي، شوقي، عبدالصمد، عبدالله الشنقيطي، قاسم محمد، وغيرهم من النجوم» وهم الآن بعيدون عن الساحة الرياضية. • أول مباراة لعبتها مع أحد؟ • كانت أمام ناشئي مضر والصفا، وللأسف خسرنا المباراتين، وكان ذلك بسبب شرودنا ذهنيا، إذ كنا مبهرين من الأحداث التي مررنا به، حيث كانت أول مرة نخوض فيها مباراة خارج المدينةالمنورة، إلى جانب أن اللاعبين كانوا مبهورين من تنظيم مدينة الخبر في الشرقية وركوب الطائرة، ولم يكن تركيزنا منصبا بشكل مباشر على المباراة، بعد ذلك لعبت مع الفريق الأول أمام الجبلين على الكأس ولم تكن مباراة قوية. جهد وعطاء • كيف استطعت حجز مقعدا لك وسط عمالقة سلة أحد في تلك الفترة؟ • لا شك أي لاعب حتى لو كان يمتلك إمكانيات جيدة من الصعب أن يحصل على مقعد في سلة أحد بحكم كثرة النجوم، وسيطرتهم على الوضع في الفريق، وكان مدرب الفريق الأول يختار ثلاثة لاعبين، وكنا ننتظر الإشارة من المدرب لدخول التدريبات، كنت الاختيار الثالث أو الرابع للمدير الفني، ولكن أصبحت بعد ذلك الاختيار الأول. • من من المدربين الذين لهم الفضل بعد الله في بروزك وتعلمت منهم كرة السلة؟ • جميع المدربين الذين تدربت على أيديهم استفدت منهم لكن الذي منحني الفرصة كاملة والثقة هو المدرب التونسي علي الكرابي، وفي المنتخب منحني المدرب الأمريكي توني كوين الفرصة في البطولة الخليجية في الكويت وحقق المنتخب المركز الثاني، ومن ثم المدرب الأمريكي فالتون سيلي، حيث كنا آنذاك جيلا من العمالقة وأصبحت القائد في الملعب بحكم أني صانع ألعاب ويتطلب مني ذلك تطبيق جمل من الخطط التي تبدأ من مركزي. • ما هي قصة رقم 6 وارتباطك به طوال السنوات الطويلة في النادي والمنتخب؟ • في بداية مشواري ارتديت القميص رقم 4 ثم رقم 5 وعند صعودي للفريق الأول طلب الكابتن عبدالرحيم لال ارتداء رقم 6، وقال إن صانعي الألعاب يحملون رقم 6 وهو مناسب لك، رغم أنه كان يحمل هذا الرقم، بعد اعتزاله حملت هذا الرقم وارتبط معي حتى الآن ويحمل مكانة خاصة في قلبي. مرحلة صعبة • ابتعدت البطولات عن أحد بعد اعتزال كوكبة من النجوم أمثال: الشرقي، محمد السالك، عبدالرحمن سعيد، وأحمد خليفة وبقيت وحيدا في الساحة، ألم يكن ذلك محبطا لك وأنت متعود على صعود المنصات؟ • لاشك كانت مرحلة صعبة من مشواري، خاصة أن الفريق يمتلك النجوم (أبطال في اللعبة) وكانت المباريات محسومة للفريق، لكن صدقني كان هناك تصميم ورغبة قوية وطموح من اللاعبين رغم أن الفريق لم يصل للنهائي، لكن ما ميز ذلك جمهور أحد الذي لديه صبر ويدعم الفريق رغم ابتعاده عن البطولات، وكان الجمهور يغضب عندما يخسر الفريق لكن في اليوم الثاني تشاهد الجمهور راضيا على أمل العودة للبطولات، وعلى الرغم من ذلك كان الفريق يحصل على المركز الثاني أو الثالث، وكانت مرحلة صعبة جدا بعد ابتعاد جيل العمالقة، لكن ظهر جيل جيد أعاد الأمل من جديد لسلة أحد بوجود الكابتن وليد المدني، الذي لا زال مستمرا ويقدم عطاء كبيرا مع الفريق. لاعب خبرة • في الفترة الأخيرة كنت تلعب «جناح» وتركت مركزك الأساسي كصانع ألعاب، هل أحسست أن مجهودك قل بعد وصولك لسن 50 عاما؟ • صانع الألعاب يحتاج إلى مجهود كبير والنادي في الفترة الأخيرة تعاقد مع صانع ألعاب، وعند خروج اللاعب المحترف كنت أضطر للعودة إلى مركزي القديم وأقوم بدور صانع الألعاب، في أوقات حرجة من المباراة تحتاج إلى لاعب خبرة. • هل فكرت يوما في الانتقال من أحد، وما هي قصة العروض التي قدمت لك؟ • أولا لم تكن عروض بشكل فعلي، وهي بدأت قبل عشرة سنوات أي عندما تجاوزت 40 عاما، ولا يوجد ناد يفكر في تقديم عرض للاعب بعد هذا السن، ولو جاءني عرض حقيقي لم أكن لأفكر نهائيا في الانتقال ولا أتصور وجودي في ناد غير أحد؛ لأني ارتبط بقصة عشق وحب وانتماء لهذا النادي الذي تكالبت عليه الظروف من كل الجوانب. التزام واستعداد • هل وجدت صعوبة في التأقلم مع الجيل الحالي من الشباب في اللعب، خاصة أن هناك أكثر من جيل لعبت معه؟ • لم أجد صعوبة بحكم أني كابتن للفريق وأقدم لاعب فيه وأجد كل التقدير والاحترام، وفي نفس الوقت لا يوجد لدي في الفريق لاعب غير ملتزم، وكنت أجلس مع اللاعبين الشباب وأحاول مشاركتهم في تفكيرهم ولم أحاول التعالي عليهم، بل كنت الأب والأخ والصديق لهم، وكنت أتمنى أن يستفاد من تجاربي في السنوات الطويلة، وحقيقة معظم لاعبي أحد منضبطين ولديهم رغبة في تطوير مستواهم. • لماذا لم يظهر نجوم في سلة أحد بعد الجيل السابق باستثناء محسن والمدني؟ • ظهر جيل أكمل النجومية منهم محمد السالك، عبدالرحمن سعيد، وأحمد خليفة لكن اختفوا بعد ذلك وقد يكون كما ذكرت سابقا بسبب إهمال القاعدة ولا يوجد ثبات للمدربين الشباب والناشئين، لكن في الفترة الحالية الإدارة أصبحت تولي اهتماما كبيرا بالسلة وتعاقدت مع أربعة مدربين للفريق الأول، الشباب، الناشئين، والبراعم وهذا سيكون له مردود كبير على اللعبة والجيل الحالي أتوقع له مستقبلا كبيرا مثل: فهد السالك – محمد ابوجبل – شلبي – ابوجلاس – انور – وليد ثوبان – محمود السالك. • لماذا تراجع مستوى كرة السلة السعودية بهذا الشكل؟ • لنكن منصفين وواقعيين فيما يتم طرحه عن أسباب التراجع الواضح للعبة، نحن لا نحمل اتحاد السلة المسؤولية، بقدر تحميل الأندية ذلك فهي تتحمل 90% من الإخفاق، بسبب اهتمامها بكرة القدم وكأنه لا يوجد ألعاب أخرى، انظر إلى ميزانيات كرة القدم وتلك المخصصة للسلة تجد الفارق شاسع ولا يصل إلى 5%، نحن لا نقارن أو نطالب بنفس الميزانية أو الدعم، لكن أتمنى أن تأخذ 15/20 % المائة من نفس الميزانية، كيف تتطور اللعبة ورؤساء الأندية لا يفكرون أو حتى يتذكرون وجود لعبة اسمها كرة السلة، للأسف الشديد الأندية خذلت الأمير طلال بن بدر، الذي جاء بطموح وفكر رائعين لتطوير اللعبة. أحد والاستقرار • جيل سلة أحد الحالي، هل تعتقد أنه قادر على تحقيق البطولات؟ • أولا هم بحاجة لتوفير جميع العوامل التي تساعده على النجاح كتوفير وظائف مناسبة لهم، إلى جانب تأمين مقاعد دراسية لهم في الجامعة ومساعدتهم على البقاء في المدينةالمنورة، وهناك كثير من اللاعبين فقدهم النادي بسبب العمل خارج المدينة منهم عبدالعزيز المولد، يسار مختار، محمد موسى، وغيرهم، واللاعب لا يستطيع أن يحصل على مقعد دراسي إلا في حالة أن يكون لديه مجموع جيد في الثانوية العامة، عكس الدول الأخرى مثال على ذلك الجامعة تبحث عن لاعب وتطلب منه أن يدرس وتقدم له امتيازات عديدة، بل تقوم بتقديم عروض مناسبة له. • طيلة مشوارك الذي امتد ل31 عاما، هل استفدت ماديا من الرياضة؟ • لا أخفيك أو أقول لم استفد رغم أن المردود المادي قليل جدا، ولا يمكن مقارنة ذلك مع لاعب كرة قدم، وكنت أدرك أن لعبة كرة السلة لا تدر مالا، لذلك كان تركيزي منصبا على الدراسة والعمل، والفترة الأخيرة أصبحت هناك عروض ومقدمات لم تكن خلال العشر سنوات السابقة، وتأتي كرة السلة في مقدمات العقود بعد كرة القدم، وللحقيقة كان النادي يقدم لي عرضا جديدا مع بداية كل عام. • هل استمرارك خلال السنوات العشر الأخيرة بسبب العروض التي تقدم لك من النادي؟ • كانت (العروض) عاملا مساهما في الاستمرار، إلى جانب أني كنت قادرا على العطاء، وبخلاف هذا رغبة الجماهير والإدارة وحتى المسؤولين في اتحاد السلة برئاسة الأمير طلال بن بدر بعدم اعتزالي، وقال لي الأمير طلال ذات مرة «متى ما رغبت في حفل الاعتزال سنساهم في تكريمك تكريما لائقا» بالإضافة إلى أن بعض الجماهير هددت بالعزوف عن حضور المباريات في حالة اعتزالي، وكل ذلك كان دافعا لي بالاستمرار. تكريم قاري • ما هي قصة تكريمك من قبل الاتحاد الآسيوي؟ • أشكر الاتحاد الآسيوي على المبادرة الجميلة من خلال منحي شهادة تكريم في نشر لعبة كرة السلة في آسيا، من خلال مشاركتي الطويلة مع المنتخب سواء في المباريات الدولية أو الأولمبية أو البطولات القارية، وكنت أقدم مستويات جيدة ومشرفة ولم أتغيب عن كثير من البطولات وكنت اللاعب السعودي الوحيد المستمر في المشاركات لذلك تم منحي الشهادة. • هل لديك إحصائية لمشاركاتك الدولية مع المنتخب والنادي؟ • ليس لدي إحصائية رسمية، لكن أتوقع أن تتجاوز 400 مباراة دولية خلال أكثر من 18 عاما مع المنتخب. • هل تعتقد أنك ظاهرة في ملاعب السعودية والخليج وآسيا لن تتكرر بحكم وصولك لسن 50 عاما وأنت لا زلت نجم في فريقك؟ • صعب في هذا الوقت أن يصل لاعب إلى 50 عاما وهو يلعب، بل من الصعب ذلك عند سن ال40 عاما، لا أعتقد يوجد لاعب سعودي وصل سن 40 عاما يلعب أساسيا في فريقه، ولا تتخيل ماذا قدمت من تضحيات حتى استمر لهذا السن الذي اعتبره توفيقا من الله سبحانه وتعالى، سواء في النوم المبكر، الأكل، الشرب، الابتعاد عن التدخين، والانضباط والالتزام في التدريبات، حيث أجد لاعبين في الناشئين والشباب يسهرون حتى ساعات متأخرة من الليل، وكنت أتدرب قبل بداية التدريب الأساسي بنصف ساعة على التصويب، بالإضافة إلى تقوية عضلات القدمين واليدين بالحديد واشكر اتحاد السلة برئاسة الأمير طلال بن بدر والأمين العام عبدالرحمن المسعد على مبادرتهم وتوثيق وتسجيل ذلك في الاتحاد الدولي لكرة السلة لدخول موسوعة (جينس) واشكر عضو الاتحاد السعودي السابق ومشرف سلة الاتحاد السابق عبدالبديع لاري صاحب الفكرة الذي خدم للعبه كرة السلة على مدى فترات طويلة. • هل الإعلام الرياضي أنصفك في مشوارك الطويل مع أحد والمنتخب؟ • نعم أنصفني، والدليل وجود أكثر من حوار صحافي في كل عام خلاف لقاءات التلفزيون، وحقيقة أشكر كل الإعلاميين الذين أشادوا بي. •ما هي قصة لقبي «الأسطورة الأستاذ»؟ • لا يمكن تتخيل سعادتي عندما يتم إطلاق أي لقب علي، وأشعر أني مقصر مع هذه الجماهير وأخجل منها، لذلك تجدني أعطي كل ما عندي، ولقب «الأسطورة» مسمى افتخر به، إلى جانب الألقاب الأخرى منها: «أستاذ محسن ذهب الجوهرة المخضرم الدكتور»، وأشكر كثيرا من الإعلاميين لإطلاق بعض الألقاب التي تعتبر وساما وفخرا لي. • هل كانت أسرتك تعاني من غيابك عن المنزل بسبب المعسكرات الطويلة والبطولات؟ • نعم كانت تعاني بشكل مستمر، وأشكر زوجتي على تحملها غيابي، بل حرموا السفر والاستمتاع بالإجازات، بل تعدى الأمر لمعاناة يومية بسبب عدم قضاء التزاماتهم ومتطلبات المنزل. رموز وذكريات • ماذا تقول عن هذه الأسماء: الأمير طلال بن بدر فائز عائش الأحمدي عبدالرحمن المسعد مصطفى القبلي؟ • الأمير طلال بن بدر، قدمت الكثير لكرة السلة وأحبك اللاعبون وأحببتهم بتواضعك وأحدثت قفزة نوعية في كرة السلة على مستوى الأنشطة الداخلية، وكانت لديه طموحات بنقل السلة إلى عالم الاحتراف، وأصبحت اللعبة الشعبية الثانية، لكن إدارات الأندية خذلته وطبق نظام الإعارة وجلب العقود للاعبين وأخذت دول الخليج تطبق نفس هذه المنهجية. فائز عائش الأحمدي، رمز كرة السلة الأحدية ويظل المؤسس الحقيقي لسلة أحد وكانت له وقفات صادقة معي شخصيا. عبد الرحمن المسعد، مهما تحدثت عن الرجل لن أعطيه حقه، وهو صديق جميع اللاعبين وكانت له وقفات صادقة وإنسانية مع الجميع وله دور كبير في الاتحاد والكلمات لن تفيه حقه. مصطفى القبلي، عمل بصمت طوال الفترة السابقة من أجل عودة سلة إحدى للبطولات وتحقق له ما أراد خلال الموسم الحالي بعد غياب (8) سنوات ولا خوف على سلة أحد خلال المرحلة القادمة في ظل وجود عناصر شابة قادرة على استمرار فريق أحد في المنافسة على كرة السلة. • هل ترغب أن يخلفك ابنك (عبدالرحمن) في اللعبة؟ • بالطبع، هو يلعب الآن مع فريق الأشبال وعليه أن يلتزم بالتدريبات ليصقل موهبته جيدا وكنت أتمنى أن العب بجوار ابني في الفريق الأول. • هل تتوقع أن تستمر وتلعب مع ابنك في الفريق خلال الفترة القادمة؟ • هذا يحدده مستوى (عبدالرحمن) ومدى إمكانية استمراري مع الفريق خلال الفترة القادمة. • هناك من يقول إن غياب بعض اللاعبين المؤثرين عن سلة الاتحاد ساهم بتحقيق بطولة الدوري؟ - هذا الكلام مردود على من يقوله.. فريق أحد فاز على الاتحاد بفارق كبير، وهو بكامل نجومه وخسر من الاتحاد بدون عدد من نجومه والاتحاد فريق كبير ونحترمه لكن فريقنا استحق البطولة بكل جدارة قبل نهاية الدوري بجولتين. • كلمة أخيرة؟ • شكري وتقديري لكل من وقف معي، وخصوصا لجماهير أحد الذي تحيطني بمشاعر لا توصف على مر سنين طويلة.