تبدو حظوظ مرشحي السعودية والإمارات ولبنان قوية للفوز بعضوية اللجنة التنفيذية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم في الانتخابات المقررة بالبحرين الخميس المقبل. وكشف مصدر مطلع، أن هذه الانتخابات ستجرى على مقاعد محدودة وغالبا ستكون في منطقتي الغرب والاسيان. وتابع «يتنافس في منطقة غرب آسيا أربعة مرشحين هم الإماراتي محمد خلفان الرميثي ورؤساء اتحادات السعودية أحمد عيد واللبناني هاشم حيدر والعماني خالد البوسعيدي، وهناك توجه عام لدعم ممثلي الإمارات والسعودية ولبنان». وزاد «بالنسبة إلى منطقة الاسيان فإن حظوظ ممثلي الفلبين وتيمور الشرقية ولاوس تبدو مرتفعة أيضا على حساب ممثلي ميانمار وفيتنام». وأكد المصدر أيضا أن معظم المناصب متفق عليها، فقد وافق 35 اتحادا على هذه الأسماء، ولكن في تاريخ آسيا هناك دائما هامش للأخطاء بنسبة 20 بالمئة، ولذلك يمكنني القول إن هناك 27 اتحادا منهم أكدوا التزامهم بقراراتهم. وفاز القطري سعود المهندي بمنصب نائب رئيس الاتحاد الآسيوي عن غرب آسيا بالتزكية. من جانب آخر، وبعد توالي الجمعيات العمومية للاتحادات القارية لكرة القدم التي شكلت محطات مهمة في طرح أفكار المرشحين لرئاسة الاتحاد الدولي - فيفا - في الانتخابات المقررة آواخر الشهر المقبل في زيوريخ، تشهد البحرين آخر المناسبات الكبيرة لاستقطاب الأصوات من خلال الجمعية العمومية للاتحاد الآسيوي. وتستضيف العاصمة البحرينية الخميس المقبل كونغرس الاتحاد الآسيوي الذي يشهد انتخابات ساخنة على عضوية لجنته التنفيذية، وأيضا على تمثيل القارة في اللجنة التنفيذية للفيفا. وسيحضر الجمعية العمومية بطبيعة الحال رئيس الفيفا الحالي السويسري جوزيف بلاتر المرشح لولاية خامسة على التوالي، ونائبه الأمير الأردني علي بن الحسين منافسه في الانتخابات، ولم يؤكد المرشحان الآخران رئيس الاتحاد الهولندي مايكل دي براغ والنجم البرتغالي الدولي السابق لويس فيغو حضورهما حتى اللحظة.