قتل الجيش الاسرائيلي امس اربعة مسلحين كانوا يحاولون زرع متفجرات في الشطر المحتل من هضبة الجولان، كما افاد مصدر امني. واوضح المصدر ان المسلحين الاربعة كانوا بصدد زرع متفجرات قرب مجدل شمس، المدينة الرئيسية في الشطر المحتل من هضبة الجولان السورية، عندما رصدتهم القوات الاسرائيلية ثم قتلتهم. وذكرت القناة العاشرة في التلفزيون الإسرائيلي، أن الجيش الإسرائيلي رفع درجة التأهب على الحدود مع سوريا على خلفية هذا الحادث. من جهة اخرى، كشف مصدر مقرب من الائتلاف بباريس ل«عكاظ» أن ستيفان دي ميستورا، الوسيط الأممي، تلقى موافقة من الأممالمتحدة على البدء في توجيه دعوات لعقد جلسات تشاورية تحضيرا لمؤتمر جنيف 3، ابتداء من شهر مايو، واضاف المصدر أن دي ميستورا وفي مكالمة هاتفية مع رئيس الحكومة المؤقتة أحمد طعمة، قال له إنه حصل على موافقة الأسد بالتوقف عن قصف حلب لمدة سنة كاملة مقابل أن تتوقف المعارضة عن قصف مواقع النظام بما يعرف بمدافع «جهنم» التي تسبب دمارا وخرابا كاملا. واشار المصدر الى أن رئيس الائتلاف خالد خوجة عندما عرض عليه الأمر رفض الطلب جملة وتفصيلا، بينما وافق طعمة بشرط أن يتلقى دي مستورا ضمانات من بشار على وقف قصف حلب بالبراميل المتفجرة، الأمر الذي رفضه الأسد وتراجع عن مطلبه.