يستبشر نحو 5000 محضر مختبر علوم و3000 محضرة، في وزارة التعليم، بقرب انتهاء معاناتهم، وتلبية مطالبهم بإقرار أحقيتهم للمستوى الثالث لمؤهل الدبلوم لمدة سنتين على حسب اللوائح التعليمية والخدمة المدنية مع تطوير المؤهل للحصول على درجة البكالوريوس في نفس التخصص حيث إن الوزارة قد أعدت الخطة الدراسية لبرنامج إكمال البكالوريوس، وهناك موافقة من بعض الجامعات لاستقبال الدارسين حيث ترى أن البكالوريوس لمحضري المختبرات يفتح آفاق وتطلعات علمية جديدة ويساهم في تطوير العملية التعليمية. حيث إن الجامعات تستقبل العرب والعجم وتمنحهم فرصة الدراسة لنيل شهادة البكالوريوس والشهادات العليا. إلا أن القرار رقم 1427 الصادر من الوزارة قفل في وجهنا نحن المحضرين والمحضرات أبواب هذا الحلم الذي كنا نأمله كغيرنا من التخصصات فقد منعنا من الدراسة بسبب هذا القرار. فلماذا لا تفتح لنا الأبواب الموصدة والتي تحتاج إلى مراجعة القرارات لما فيه تحقيق تطلعات محضري ومحضرات المختبر ، ومن أجل رد الجميل للوطن الغالي ولأبنائنا الطلاب والطالبات. معاملة المحضرين تحتاج لفتح ملفاتها من جديد والاحتياج الشديد إلى التسريع في حلها وعرضها للنقاش، وإنه من الضروري تأهيل محضري المختبرات لتعليم الطلاب التجارب المدرسية بحيث يستوعب الطلاب المادة التعليمية بشقيها النظري والعملي، ففي المرحلة الابتدائية تجد الطالب يحب الذهاب إلى المختبرات بحيث يطلع على عالم آخر وهو متفتح الذهن بعيدا عن رتابة المواد النظرية ومحققا لما تذكره الكتب من تجارب على أرض الواقع وكل ذلك شيء مشاهد وملموس، ففي المختبرات نماذج للحيوانات والنباتات ونماذج للخلايا والتشريح وأشياء تشاهد لأول مرة وتجذب الطالب للمتابعة والتعرف على الأشياء ومعرفة كل ما هو جديد وتدعوه للبحث والسؤال والتفكير والإبداع وصقل المواهب وتطويرها وكذلك تجارب توصيل الكهرباء ببطاريات وكيفية انتقال الكهرباء وتوصيلها بمصدر كهربائي وأيضا ذوبان المواد الصلبة وطرق إعادتها إلى حالتها الأصلية.