شيع عدد كبير من المواطنين والعسكريين جثمان شهيد الواجب علي بن مسفر آل عباس العسيري أمس، فيما تمت الصلاة عليه بجامع الراجحي بأبها، ثم ووري جثمانه الثرى في مقبرة القرية ب(شوحط) وسط جموع غفيرة من المشيعين. والتقت (عكاظ) أشقاء العسيري في منزلهم بالقرية، التي توافدت إليها أعداد كبيرة من المعزين في وفاة العسيري، حيث أكد والد الشهيد على أن رحيل ابنه في ميدان الشرف والبطولة أمر يستحق الفخر والاعتزاز، مؤكدا أنه وأبناءه جميعا فداء للدين والوطن، واستشهاد ابنهم وهو يذود عن حدود الوطن أمر يستحق الفخر، مضيفا: نحمد الله على كل حال، ونسأل الله أن يتقبله في الشهداء. فيما قال شيخ شمل قبيلة بني مالك أحمد بن معدي: «الفقيد يعد فقيد الوطن، ومات بطلا يدافع عن دينه ووطنه وهو فخر لكافة أبناء قبيلته»، وأشار بن معدي إلى أن أبناء قبيلة بني مالك جميعهم جنود هذا الوطن وهم على أتم الاستعداد لتقديم أرواحهم شهداء في سبيل الذود عن الدين والوطن. يذكر أن الشهيد العسيري يبلغ من العمر 36 عاما ولديه ثلاثة أبناء (تركي 10 سنوات، مهند 7 سنوات، راكان 4 سنوات).