رسالة اليوم من الأستاذ حمد بن سعد العمر المشرف على العلاقات العامة والإعلام بوزارة الشؤون البلدية والقروية يقول فيها : إشارة إلى ما خطه يراعكم بالعدد 4988 من صحيفتكم الغراء عكاظ الصادر يوم الخميس 23/4/1436ه الموافق 12 فبراير 2015م بعنوان (بريد القراء) حول تساؤل أحد القراء عن مراقبة الأمانات والبلديات للمطاعم والمنشآت الغذائية ومدى تطبيقها للبند ال 13 الخاص بالاشتراطات الصحية. أود في البداية أن أعبر لكم عن شكري لاهتمامكم وتعاونكم بمختلف القضايا المتعلقة بالخدمات البلدية، وإتاحة الفرصة لمناقشة جميع الآراء والمقترحات التي تدعم جهود وزارة الشؤون البلدية والقروية للارتقاء بمستوى هذه الخدمات، ونفيدكم بأن المراقبين الصحيين بالأمانات والبلديات يقومون بحملات دورية ميدانية معتادة (مجدولة) على المحال المتعلقة بالصحة العامة، كما أن هناك خمس حملات رقابية سنوية (بداية فصل الصيف قبل فصل الصيف في منتصف الصيف قبل دخول شهر رمضان قبل دخول شهر الحج) حيث يتم متابعة المخالفين وفرض الغرامات والجزاءات النظامية بحقهم وفق لائحة الغرامات والجزاءات البلدية. ولأهمية البند (رقم 13) والذي ينص على : أن يكون الجدار الفاصل بين أماكن تجهيز الطعام، وصالات تقديمه، مكونا من جزءين : الأسفل منه لا يزيد ارتفاعه على متر واحد، والجزء العلوي من الزجاج يسمح بالرؤية من خلاله، وذلك بهدف إتاحة الفرصة لرواد المطاعم والمطابخ والكافتيريات ومحلات الوجبات السريعة من مشاهدة عملية إعداد وتجهيز الأطعمة والمشروبات. فقد صدرت عدة تعاميم وزارية لتنفيذه والمتضمنة تكليف الأجهزة المختصة بالأمانات والبلديات بالقيام بحملات رقابية والإغلاق الفوري للمحلات المخالفة مع متابعة التزام الأمانات والبلديات بتنفيذ ما ورد بالبند المذكور . ونتيجة لعدم امتثال بعض أصحاب المحلات بتطبيق هذا البند فقد صدر التعميم الوزاري الأخير الموجه للأمانات والمتضمن تكليف الأجهزة المختصة للقيام بحملات رقابية مكثفة على جميع المحال المرتبطة بالغذاء للتأكد من تنفيذ البند (13) والإغلاق الفوري للمحال المخالفة وأن ينال هذا الأمر اهتمام ومتابعة الأمين الشخصية وأنه سيكون هو المسؤول المباشر أمام الوزير. وبهذه المناسبة أود أن أؤكد لسعادتكم بأننا في قطاع البلديات نقدر عاليا ما يطرح عبر زاويتكم من آراء ومقترحات هادفة لتحسين وتطوير مستوى ونوعية الخدمات المقدمة للمواطنين ونتطلع إلى تعاون مستمر معكم لما يخدم بحول الله الوطن والمواطن. السطر الأخير : قال الله تعالى : { وجادلهم بالتي هي أحسن }. تنويه: ورد في مقال أمس ما نصه «في عام 1358 ه نزلت مصر لأول مرة»، والصواب «في عام 1958م».