أكد عدد من أعضاء اللجان المحلية والأهلية بالمحافظات الجنوبية لليمن تخبط الحوثيين وضياع أهدافهم بعد أن أنهكتهم عاصفة الحزم، وقالوا: طالبنا الحوثي عبر منافذ عدة له بالعودة إلى طاولة الحوار، . منوهين بالموقف الحازم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - المتمثل في قراره التاريخي بإطلاق عملية عاصفة الحزم التي دفعتهم إلى الحزم في قراراتهم لاستعادة الشرعية والاستقرار في اليمن. وعبروا عن تأييدهم لاستمرار عملية عاصفة الحزم التي حققت الكثير من أهدافها وأنهكت ميليشا الحوثي، وضربته في عمق مصالحه الاستراتيجية، مبينين أن قوات التحالف أخرجت اليمن من عنق الزجاجة بعد أن أراد الحوثيون تدمير الحرث والنسل فيها. وقال عضو المجلس المحلي لمحافظة شبوة تركي بن عمر باشيبة: لن تنسى اليمن لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - هذا الموقف المشرف. مضيفا: كشعب يمني حكومة وشعبا نقف مع شرعيتنا ونشكر ونثمن هذا الموقف الكبير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - للانتصار للشرعية اليمنية، وهذا يدل على الحس الأخوي الرائع من الشعب السعودي أيضاً الذي يحتضن الكثير من الجالية اليمنية في المملكة، ونحن نثمن لهم هذا العمل الإنساني وهو إنقاذ اليمن من الحروب والمهالك. وقال باشيبة: عاصفة الحزم التي انطلقت من عاصمة الحسم هي عاصفة إنسانية ذات أهداف سامية ستعيد لليمن حريته ودولته وشعبه وكرامته، وإن ما يحدث في وطني اليمن يؤرقنا جميعاً بل يدمي قلوبنا، لكننا نؤكد أن عاصفة الحزم تسير في مسارها الصحيح وقد أنهكت قوى المليشيات الذين طالبونا مراراً بالنزول إلى طاولة الحوار بعد عاصفة الحزم ولكننا كنا نرد عليهم بأن ما ترونه اليوم هو الحوار الذي دفعتمونا له عقب فشل كل المحاولات الإصلاحية معكم. من جهته أوضح عضو اللجنة الأهلية بمحافظة شبوة عبدالرحمن بن أحمد باياسين: أن موقف المملكة والقرار الشجاع لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - بعد أن تمادى الحوثيون في ظلالهم وطغيانهم يعد موقفاً حكيماً لجيرانها، مؤكدا أن عاصفة الحزم عنوان للجوار والأخوة الصادقة، مبينا أن هذا ما يؤكد لنا حرص المملكة على أمن وسلامة اليمن وشعبها، والشعب اليمني ولله الحمد بعد هذا الموقف يعيش بمعنويات لا تضاهى وقد احتشدت القبائل لمساندة الشرعية، وما يجري الآن في اليمن من مقاومة شرسة للمليشيات الحوثية لدليل صدق وبادرة خير سترى اليمن النور من خلالها قريبا إن شاء الله. كما شاركه الرأي عضو اللجنة الأهلية بمدينة عدن منصور ناصر بابريش الذي رفع باسمه ونيابة عن كافة اليمنيين الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - ولكل من أسهم من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والدول العربية في عاصفة الحزم، التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين لنصرة أشقائه في اليمن ورفع الظلم والعدوان عنهم، الذي تقوم به الميليشيات الحوثية المسلحة، التي تعمل لصالح أجندات خارجية تهدف إلى تدمير وحدة اليمن وزعزعة استقراره والاستيلاء على خيراته. وقال: إن حكومة خادم الحرمين الشريفين - أيدها الله - تسعى دائما للوقوف في صف أشقائها في اليمن منذ أزمنة طويلة، حيث دعمتهم بالمشروعات الاقتصادية والتنموية والصحية وغيرها من الإمداد بالإعانات الإنسانية في المحن والأزمات التي مرت بها اليمن في الأزمنة الماضية، إلى جانب استقبالها لأكثر من مليوني شخص يعيشون على هذه الأراضي المباركة، وينعمون بخيراتها، مؤكداً أن الشعب اليمني تربطه بالمملكة علاقات إنسانية واجتماعية واقتصادية، ويعيشون جميعاً متحدين تحت راية الإسلام والتوحيد. من جهة أخرى، أشار عضو اللجان الإصلاحية بحضرموت أحمد عبدالله سالم باعيسى إلى أن الحوثيين تسببوا في زعزعة أمن اليمن وتجاهلوا جميع الأصوات التي تنادي بالرجوع للحق والكف عن ما يفعلونه من تدمير وإرهاب، مؤكدا أن المملكة ودول التحالف العربي والإسلامي تقوم بواجبها العربي نحو دولة شقيقة، ولا بد من عودة الشرعية واستتباب الأمن في كل ربوع اليمن، مضيفا أنه يتمنى أن لا تنتهي هذه الضربات الجوية إلا بنهاية الحوثيين والقوات الموالية لها. وأكد صالح أحمد باقادر أحد الشخصيات الاجتماعية أنه على تواصل تام مع أهله وأقربائه في اليمن وأن ضربات عاصفة الحزم دقيقة بشكل كبير جدا ولا تستهدف غير مليشيات الحوثيين والقوات الموالية لها التي خرقت الشرعية واختارت الانقلاب على الدستور. وشكر باقادر المملكة حكومة وشعباً ودول التحالف العربي والإسلامي لموقفهم النبيل وإنقاذهم اليمن وأهله من الحوثي وأعوانه، سائلا الله تعالى أن ينصر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - ويثبت أقدامه ويحفظ للمملكة أمنها وعزها. فيما نوه عضو اللجنة الأهلية بمحافظة يافع ناصر بن راشد الدكام بجهود المملكة الرامية لحفظ أمن وسلامة اليمن وقرارها الشجاع في الرد على المعتدين الحوثيين، وقال: نحن في المملكة نعتبر أنفسنا أشقاء نحن وأبناء المملكة، وأتت عاصفة الحزم لتؤكد هذه الأخوة الصادقة، والمملكة معروفة بمواقفها المشرفة على الصعيد العربي والإسلامي والدولي، والحوثي قاد انقلابا على الشرعية وتسبب بقتل وتشريد المواطنين، وكان لا بد من الضرب بيد من حديد، معرباً عن شكره لخادم الحرمين الشريفين وجميع دول التحالف العربي والإسلامي لنصرتهم اليمن وأهله.