دشن صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد آل سعود أمير منطقة نجران بحضور وزير التعليم الدكتور عزام بن محمد الدخيل أمس الأول المرحلة الثانية للمدينة الجامعية، ورعى تخريج 7733 طالبا وطالبة في الدفعتين الثامنة والتاسعة من جامعة نجران. وتشرف أعضاء مجلس الجامعة بالسلام على سموه، وشاهد الجميع فيلم عن المدينة الجامعية، لخص أبرز مراحل تطور مشاريع الجامعة وتضمن نبذة عن بعض إنجازات الجامعة مثل تشغيل المستشفى الجامعي ومراكز البحث المتطورة ومشروع التعاملات الإلكترونية الذي حول الجامعة إلى جامعة بلا ورق. بعد ذلك، دشن سموه المرحلة الثانية من المدينة الجامعية إلكترونيا، ثم بدأت مسيرة الخريجين الذين يمثلون 14 كلية بمختلف الدرجات العلمية «دبلوم، بكالوريوس، ماجستير»، وشكر الطالب محمد مستور آل مرزوق في كلمة ألقاها نيابة عن الخريجين، أعضاء هيئة التدريس والجامعة على السنوات التي قضوها وتزودوا خلالها بالعلم والمعرفة، مشيرا إلى أن للجامعة أفضالا على طلابها وذكريات ستظل عالقة على مدى الزمن، حاثا جميع زملائه الخريجين على خدمة وطنهم والمساهمة في عملية البناء والتنمية. من جهته، قال عميد القبول والتسجيل وكيل الجامعة الدكتور محمد فايع «ما أجمل الحصاد وما أروع أن يكون نتاج الاستثمار في الإنسان والمكان». وخاطب الخريجين قائلا «أكرمكم وطنكم وأنتم أهل للكرم وبقي علينا وعليكم أن نوفي وطننا بما له علينا من حقوق وواجبات، وعلينا أن نصطف صفا واحدا في خدمته والذود عنه في بنائه ونمائه»، مختتما حديثه «هنيئا لك يا وطني بأبنائك وهنيئا لنا بقيادتنا، ولنا مع الغد موعد بإذن الله بانتصار جنودنا البواسل الذين هبوا لنصرة المظلومين بعد توجيه خادم الحرمين الشرفين لهم ونحن معهم قلبا وقالبا»، سائلا الله أن يحفظ قيادتنا الرشيدة ويديم على بلادنا الأمن والأمان. واستعرض وكيل الجامعة للشؤون التعليمية المشرف على الكليات الصحية الدكتور جبران القحطاني أبرز أوجه التميز، والسبق الذي انفردت به الكليات الصحية بجامعة نجران، مبينا أن الكليات الصحية عمدت في السنوات الماضية على استقطاب المعيدين وعملت على ابتعاثهم إلى جامعات عالمية مرموقة وبعد أن أنهوا دراستهم عادوا ليساهموا في تخريج دفعات من الطلاب والطالبات في تخصصات صحية مختلفة. وأشار مدير الجامعة الدكتور محمد الحسن، إلى أن هذه الكوكبة من طلاب وطالبات الجامعة، يمثلون الدفعتين الثامنة والتاسعة من طلاب وطالبات الجامعة، تخرجوا في تخصصات نوعية يحتاجها سوق العمل المحلي، وهو ما هدفت إليه الخطة الاستراتيجية للجامعة منذ تأسسيها. بعد ذلك، كرم أمير المنطقة ووزير التعليم الخريجين الحاصلين على مرتبة الشرف الأولى وطلاب الدفعة الأولى المتفوقين من كليتي الطب وطب الأسنان وخريجي الماجستير، إضافة لتكريم الشركات الراعية للحفل. وفي الختام، تجول ضيوف الجامعة في كليتي الحاسب والهندسة كنموذجين للكليات، ثم تناول الجميع طعام الغداء.