تعكس نشاطات الحياة المعيشية اليومية وحركة المواطنين في الأسواق بجازان حالة الاطمئنان والاستقرار والأمان الذي تشهده المنطقة، وتدحض بما لا يدع مجالا للشك المزاعم والشائعات التي يبثها بعض الموتورين على المواقع الإلكترونية عن تداعيات الضربات الجوية التي تنفذها قوات التحالف لعاصفة الحزم ضد الحوثيين باليمن. وقد سلطت جولة «عكاظ» وسط البلد في مدينة جازان الضوء على طبيعة الحياة التي يعيشها أبناء المدينة، ورصدت زحام الشوارع والأماكن العامة، والتقت بعدد من المواطنين الذين أشاروا في حديثهم إلى استقرار الوضع تماما ووصفوا وسط البلد بأنه شريان المدينة نظرا لما يشهده من زحام يومي. يقول المواطن إسماعيل ناصر: كما تشاهدون فالمحلات والمواقع التجارية والمحلات الشعبية تمارس نشاطها بشكل طبيعي وسط زحام مروري طبيعي لسير المركبات أمام مداخل الأسواق والمحلات التجارية وسط البلد وتواجد عدد من المقاهي الشعبية والوجبات السريعة التي تشهد إقبالا كثيفا وطبيعيا من قبل المواطنين والشباب وكذلك المقيمين، بالإضافة إلى زحام مداخل سوق الخضار والفاكهة والبسطات الصغيرة لبيع الخردوات والملابس الجاهزة والإقبال الطبيعي من المتسوقين والأهالي، مشيرا إلى أن المواطنين يعيشون حياتهم بشكل طبيعي، كما يلاحظ مغادرة الطلاب للمدارس والموظفين لأعمالهم والجميع يزاول أعماله بشكل طبيعي. ويؤكد كل من المواطن محمد حسين وأيمن هاشم وعلي عيسى من سكان حي البلد أن الأوضاع في المنطقة بشكل عام هادئة واعتيادية وليس هناك ما يقلق الأهالي، فالجميع يمارس حياته بشكل طبيعي، مضيفين أن الأسواق الشعبية في وسط البلد تشهد زحاما طبيعيا، وسط اطمئنان الجميع على أنفسهم وأطفالهم الذين لم يتغيبوا عن المدارس، كما أنهم يلهون أمام المنازل كالمعتاد. وتحدث عدد من أصحاب المحلات التجارية بعدد من الأسواق في وسط البلد بمدينة جيزان منهم خليل شعبي بائع في أحد المحلات قائلا: تشهد المحلات والأسواق إقبالا كبيرا من المتسوقين من داخل المدينة وخارجها. مؤكدا أن العمليات العسكرية في اليمن لم تؤثر سلبا على الحركة الشرائية، وذلك لثقة الأهالي بالقوات الباسلة التي تحمي حدود الوطن بكل ما أوتيت من قوة.