قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما إنه سيجري حوارا مع قادة دول مجلس التعاون الخليجي هذا الربيع في منتجع كامب ديفيد، لمناقشة قضايا منها المخاوف بشأن الاتفاق النووي مع إيران، كيفية بناء قدرات دفاعية أكثر كفاءة، وطمأنتهم على دعم الولاياتالمتحدة لهم في مواجهة أي هجوم من الخارج. ووعد بتقديم دعم أمريكي قوي ضد الأعداء الخارجيين. واضاف في مقابلة مع توماس فريدمان نشرت أمس الأول في «نيويورك تايمز»: «أعتقد انه عند التفكير فيما يحدث في سوريا على سبيل المثال فهناك رغبة كبيرة لدخول الولاياتالمتحدة هناك والقيام بشيء». واعتبر أوباما ان أي إضعاف لاسرائيل خلال عهده او بسببه سيشكل فشلا جذريا لرئاسته، مجددا تضامن الولاياتالمتحدة مع اسرائيل رغم الخلافات بين الحليفين حول الاتفاق النووي الايراني. وقال: ان هذا لن يشكل فشلا استراتيجيا فحسب، بل اعتقد انه سيكون فشلا اخلاقيا. واكد انه لا يمكن لأي خلاف بين الولاياتالمتحدة واسرائيل ان يؤدي الى كسر الرابط الذي يجمعهما. وأفاد أنه حتى خلال الخلافات التي حصلت بيني وبين رئيس الوزراء نتنياهو حول ايران وحول المسألة الفلسطينية في آن واحد، فقد كنت دوما ثابتا في التأكيد على ان دفاعنا عن اسرائيل لا يتزعزع.