كشف ل«عكاظ» عدد من علماء الشريعة الإسلامية في الجامعات السعودية أن عاصفة الحزم أطلقت في الوقت المناسب، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز؛ لكبح المليشيات الحوثية وحزم الموقف وإيقاف الجماعات الحوثية المسلحة من التخريب في بلاد اليمن الشقيق، مشيرين إلى أن جهوده يحفظه الله رفعت الظلم وأنهت أطماع الإرهابيين. وأكد عضو هيئة كبار العلماء الشيخ علي عباس الحكمي أن الأوضاع في اليمن وصل خطرها إلى بلادنا، التي تعرضت لتهديد الميليشيات الحوثية تهديدا مباشرا، فضلا عن انقلابهم على الحكومة الشرعية وذبحهم للأطفال والعلماء في اليمن الشقيق وهدم المساجد ونشر فكر معادٍ للأمة الإسلامية في العالم. بدوره، أوضح أستاذ الدراسات العليا بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة أم القرى الدكتور خالد بن محمد العروسي أن عاصفة الحزم جاءت حازمة وعاصفة في الوقت المناسب، مشيرا إلى أننا كنا نضع أيدينا على قلوبنا من هذا التوسع المجوسي في الدول العربية والعالم الإسلامي، مشيرا إلى أن هذه العاصفة تبتر وتقطع طريق يد المجوس التي امتدت إلى اليمن الشقيق وقاموا بتسليح المليشيات لفرض الفوضى في البلاد. لافتا إلى أن العاصفة أشاعت الطمأنينة في نفوس أبناء وعلماء الشعب السعودي. في المقابل، أشار عضو هيئة التدريس بكلية الشريعة بجامعة نجران عضو مجلس الشورى سابقا الدكتور عابد بن محمد السفياني إلى أن عاصفة الحزم حدث تميز بصفات كثيرة وجاء في وقت كان العرب والمسلمون في العالم ينتظرون مثل هذا الحزم، مفيدا أنه من المعلوم أن إيران تبجحت وتدخلت في الكثير من العواصم العربية وعملت التفافا معاديا، وآخر ما قامت به الانقلاب على الحكومة الشرعية عن طريق المليشيات الحوثية المسلحة، مبينا أن ذلك له خطورته السياسية والعسكرية، وهو تعد سافر تجاوز كل القيم، مؤكدا أن الجرائم التي ارتكبتها جماعة الحوثي بدعم من إيران لم يسبقها جرائم من قبل في العالم من خلال التعدي على العلم والمشايخ وهدم المساجد، مبينا أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ومن حوله قادة العالم الإسلامي والعربي اجتمعوا على كلمة رجل واحد لدحر أذناب إيران والوقوف في وجه أطماعهم التوسعية.