اعتبر عدد من أعيان قبيلة آل الشواط بمحافظة أحد رفيدة، استشهاد أحد أبنائها في الدفاع عن حمى الوطن، فخر واعتزاز لها، لأنه لبى نداء الواجب، وكان في الصفوف الأمامية، وكان شجاعا إلى أن توفاه الله عز وجل، مجددين الولاء والطاعة لولاة الأمر، ومؤكدين أن ابنها الشهيد الجندي عبدالرحمن مرعي الشواطي القحطاني، خلد اسم القبيلة كلها في أحد ثغور الوطن، والجميع على استعداد تام للذود عن تراب الوطن بروحه وأبنائه وكل ما يملك. وأعربوا عن تقديرهم التام لعاصفة الحزم في سبيل تطهير اليمن من الحوثيين والخوارج. وأكد كل من شيخ قبيلة آل الشواط طلال بن مشهور وشيخ معارض السيارات في المحافظة سعد بن زابن الشواطي وعضو المجلس البلدي في المحافظة علي بن هذال الشواطي «باسمنا وقبيلة آل الشواط حاضرة وبادية نقف مع قيادتنا الرشيدة، في ما اتخذته من حفظ للأمن وتحقيق للعدل، ونجدد لهم، أن جميعنا جنود لهذا الوطن ودروع في كل وقت وحين ونحن رهن الإشارة بأرواحنا وأبنائنا فداء للوطن لردع كل من تسول له نفسه المساس بالوطن ومقدساته ورحم الله شهداء الواجب، وفق الله خادم الحرمين الشريفين وحكومته الرشيدة وحمى الله دولتنا من كل شر ومكروه ونصر جنودنا فوق كل أرض وتحت كل سماء». وأوضحوا أن الشهيد عرف عنه ملازمته للمسجد وحسن الخلق وأن قبيلة آل الشواط على وجه الخصوص فقدت أحد أبنائها، وهو يدافع عن دينه ووطنه بكل إخلاص وتفان وهذا الأمر يدفعنا جميعا للتضحية والذود عن وطننا. وأضافوا: لقد تلقينا خبر استشهاده ببالغ الأسى والحزن ولم يخفف مصابنا سوى أنه شهيد واجب يدافع عن دينه ووطنه، وقد أحزننا كثيرا رحيله، لكننا فخورون بما قدمه وهو يدافع عن الدين والوطن ونحن جميعا جنود وخدام لرفع راية التوحيد والوطن والدفاع عنه ترابه بكل ما نملك.