أكدت ل«عكاظ» مصادر يمنية مطلعة، أن خبراء حرب إيرانيين يتواجدون في محافظة صعدة لوضع الخطط للميليشيات الحوثية للاستمرار في نشر الفوضى والتخريب في ربوع اليمن. وقالت المصادر: إن زعيم الانقلابيين عبدالملك الحوثي وبالتحالف مع الرئيس السابق علي صالح وعدا الإيرانيين بتأمين الملاذ الآمن لهم من ضربات طيران التحالف، التي تستهدف معسكرات ومواقع المتمردين. واشارت إلى أن تواجد الإيرانيين في صعدة، يؤكد المعلومات المتوفرة عن دعم إيراني للحوثيين وصالح لزعزعة أمن واستقرار المنطقة. وأضافت المصادر أن خيانة صالح والحوثي لليمن وتسليمها لقوات إيرانية أمر غير مستغرب من قوى سفكت الدماء وأثارت الرعب لتحقيق مكاسب شخصية، وزرع الفتنة بين أبناء الشعب الواحد، وإثارة الفوضى في المنطقة لمصلحة الإيرانيين. وطالبوا الشعب اليمني بضرورة التكاتف للوقوف في وجه الحوثيين وصالح والحيلولة دون تسليم اليمن لإيران التي تسعى لخلق حالة من الفوضى في منطقة ترفض نهجها في زرع الفتنة. وأكدت المصادر ذاتها، أن اليمنيين يعون تماما خطورة التواجد الإيراني على اراضيهم، وأنهم ينتظرون الفرصة للانقضاض عليهم، وتحديدا بعد أن تنهك الضربات الجوية لقوات التحالف الحوثيين الذين أوشكوا على الانهيار، نتيجة تدمير جزء كبير من ترسانة أسلحتهم، والخلافات التي ظهرت على السطح بين قواهم السياسية. فيما جدد قائد حرس الحدود اللواء علي بن عبيد آل نمشة، التأكيد على أن الأوضاع على الحدود مطمئنة جدا وتحت السيطرة التامة، وأنه لا توجد أي اختراقات من قبل المتمردين الحوثيين، مشيرا إلى أن الحوثيين يهاجمون الشريط الحدودي بشكل يومي إلا أنه يتم صدهم ودحرهم ويهربون إلى جحورهم. وقال: إن أي خطط للانقلابيين ومن يساندهم ستفشل أمام بسالة رجال القوات المسلحة وحرس الحدود.