عادت الخلافات والمناكفات السياسية بين حركتي فتح وحماس، وهاجمت حماس الرئيس عباس على خلفية تصريحاته بضرورة استرجاع الشرعية في غزة. وقال المتحدث باسم الحركة سامي أبو زهري أن حكومة الحمدالله أصبحت عاجزة في أداء أعمالها. من جهتها، أكدت اللجنة المركزية لحركة فتح دعمها للمواقف التي أعلنها الرئيس الفلسطيني عباس في القمة العربية، والتي شدد فيها على أهمية تحقيق الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام، ورفضه للدولة ذات الحدود المؤقتة والمحاولات (المشبوهة) لفصل قطاع غزة عن باقي الوطن والدولة الفلسطينية تحت مسميات مختلفة من أبرزها «الهدنة طويلة الأمد». ومن ناحيته، قال القيادي في حركة حماس ونائب رئيس الحكومة السابقة في غزة زياد الظاظا إن حكومة الوفاق الوطني برئاسة رامي الحمدالله باتت عاجزة عن حل ملف أزمة موظفي الحكومة السابقة في قطاع غزة ولا تجد حلولا إيجابية لإنهاء الأزمة.