عبر عدد من مشايخ القبائل والمواطنين عن فخرهم واعتزازهم بكلمة الملك سلمان بن عبدالعزيز أمس الأول لدى استقباله للقيادات العسكرية ومشايخ القبائل والمواطنين، مثمنين ما احتوته من مضامين هامة يضعونها تاجا على رؤوسهم، حيث تكرس سياسة الباب المفتوح لكافة أبناء هذا الوطن دون استثناء، وتؤكد أن أذنه وهاتفه ومجالسه مفتوحة للمواطنين وكل من له حاجة أو طلب. في منطقة عسير يقول عبدالعزيز بن مشيط شيخ شمل شهران عسير ومنصور بن ثقفان: إن كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، حفظه الله، كانت محفزا ومصدر عز وافتخار لكل مواطن غيور على دينه وحكومته ووطنه وما نحن فيه من أمن ورخاء ورغد عيش رغم الأحداث المتزعزعة في كافة أرجاء العالم العربي والإسلامي والأجنبي وكانت كلمته الضافية الحكيمة، حفظه الله، دعما ومصدر قوة لكل مواطن أيا كان منصبه ومجال عمله ويخدم هذا البلد المعطاء بكل جهد وصدق وإخلاص، كيف لا وهذه الحكومة الرشيدة لم تأل جهدا في تقديم كل ما من شأنه الارتقاء بخدمة المواطن وحمايته وحماية مقدرات وطنه وشعبه وزد على ذلك تأكيد المليك أن هذه الدولة تعمل بتطبيق شرع الله وسنة رسوله بالحق والعدل. وفي منطقة المدينةالمنورة أشار فارس بن محمد الأيداء أمير الفوج الثامن والثلاثين في الحرس الوطني إلى أن الملك سلمان سياسي محنك ولديه من الحكمة والحزم الكثير ويملك حسن التصرف في جميع الشؤون الداخلية والدولية، فيما أكد طلال بن المسير نائب شيخ ولد علي بالشمال وسعود بن سمرة أن مواقف الشعب مع القيادة ليست وليدة اليوم، فالجميع يقدم العهد والولاء للقياده لثقته بأن القيادة الرشيدة تعمل على قلب رجل واحد لحفظ أمننا وأمن دول الجوار. وفي تبوك يقول آدم محمد البدير وعبدالمجيد سالم الإمام إن كلمة الملك سلمان شخصت الداء ووصفت الدواء، فمراجعة الأنظمة الرقابية هي من أهم الأشياء التي تساعد الملك على متابعة أداء المسؤولين ليس فقط في المشاريع بل بالاهتمام بمصالح المواطن وعدم تعطيلها وهو محور الملك في سياسته، فيما نوه رئيس هيئة الأمر بالمعروف بتبوك فهد بن حسن السويح ومحمد بن كريم العطيات بالمضامين القيمة لكلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود التي وجهها للمواطنين التي أكدت على التمسك بالنهج القويم الذي سارت عليه هذه الدولة منذ تأسيسها على يد المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود، رحمه الله، متمثلا في دستورها كتاب الله وسنة نبيه. بدوره قال مدير عام الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمنطقة تبوك الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز المبارك إن الخطاب الملكي لخادم الحرمين ظهرت لهجة الأبوة الحانية واضحة ومؤثرة فيه، مبينا بأن الكلمة جاءت لتؤكد على الحفاظ على المكتسبات ومنها التئام شملنا واستقرار وطننا وكثرة الخيرات فيه برغم ما يحيط بنا في كثير من البلاد من الفتن والمشكلات وكان الملك حازما وواضحا حين قال «ونؤكد حرصنا على التصدي لأسباب الاختلاف ودواعي الفرقة والقضاء على كل ما من شأنه تصنيف المجتمع بما يضر بالوحدة الوطنية». وفي الأحساء أكد كل من خاطر العيد ومحمد العمر وفايز العساف وسامي القاسم وصالح الكليب المغيرة وعبدالله السهلي على الوحدة الداخلية للوطن، مؤكدين على الدور القيادي للملك سلمان بالتوصية دائما بأهمية التعايش بين كافة أطياف الشعب والسعي الدائم بترابط الجميع والتمسك بالعقيدة الإسلامية ومشاعر الملك كانت واضحة تجاه المواطنين وتدل على الروح الأبوية بين القائد وشعبه.