بدت شوارع القرى الحدودية المحيطة بمنطقة الخوبة هادئة ومستقرة، وسارت الحياة على طبيعتها وسط اطمئنان تام على الأوضاع بفضل الضربات الاستباقية الموجعة التي وجهتها قوات عاصفة الحزم لفلول الحوثي. وبدت علامات الرضا والارتياح على كل سكان المناطق وسط تأييد تام لمبادرة المملكة وقيادتها للتحالف العربي والإسلامي وهو الأمر الذي أوقف الحوثيين عند حدهم. لن ينسى أهالي الحرث والمحافظات الأخرى ما سببته الميليشيات من مشاكل في العام 2009 حيث روعوا الآمنين في قراهم وقتها فاتخذت القيادة الرشيدة تدابير لازمة لحفظ وحماية الحدود الجنوبية. علي طحطوح مجرشي، أحمد هزازي، وضيف الله علواني قالو ل «عكاظ» إن الجنود البواسل يؤدون واجبهم على الحدود لصد كل من يريد النيل من أمن الوطن.. نقول كلنا صف واحد ولن نتوان في تلبية النداء في الدفاع عن تراب الوطن. أما الشيخ محمد مزيد عواجي والشيخ علي عياشي فقالا إن الأوضاع في القرى الحدودية مطمئنة للغاية في ظل تواجد الجنود البواسل والحياة تسير بشكل طبيعي ونقول لمن أراد النيل من تراب الوطن ومقدساته بعيد عليك وربنا يمهل ولايهمل وسوف يرد كيد الكائدين في نحورهم.. واتفق معهم الشيخ عبدالله قارش، الشيخ علي أبو عقيلة، والشيخ أحمد مجرشي أن الأمن على الحدود مستتب بفضل الله ثم بفضل ما توليه الدولة بقيادة خادم الحرمين من جهود كبيرة من أجل أمن واستقرار المواطن وتوفير كافة الخدمات له منوهين بجهود رجال الأمن البواسل في حماية الوطن. صولان هزازي، جابر سلامي، ومحمد كعبي قالوا إن لا تغيير في حياة سكان القرى الحدودية ولم يشعر أحد بما يدعو للخوق والقلق، فالأطفال والنساء وكبار السن هنا وهناك في الشوارع والأسواق والمتنزهات والطرقات وكل الشوارع مفتوحة أو التنقل من محافظة إلى محافظة متاح بشكل انسيابي بل إن الشباب يقومون باللعب في ملاعب كرة القدم حتى وقت متأخر من الليل دون أي قلق ما يؤكد أن كل شيء على ما يرام. ويختم كل من أبو طالب علواني، علي صبخي، ويحيى هلوس أن العديد من الأسر تخرج بشكل يومي إلى المتنزهات مع أطفالهم في أمن وأمان ويمكثون حتى وقت متأخر من الليل دون أي قلق والحمد لله رجال الأمن في كل مكان لحماية الوطن والجنود البواسل في مواقعهم يقومون بالواجب ونسأل الله أن يحمي وطننا من شر الأشرار وكيد الفجار.