أكد مشايخ وأعيان وأهالي القرى الحدودية في الحرث والقفل والخشل والقرى التابعة لها أن الحدود السعودية في أمن وأمان، وأن الحياة تسير كما هي على وضعها الطبيعي، وليس هناك ما يدعو إلى الخوف أو القلق في ظل ما تبذله الدولة (حفظها الله) من الحرص على راحة واستقرار المواطنين، مشددين على أنهم الدرع الحصين مع ولاة الأمر، ويقفون معهم جنبا إلى جنب ضد كل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن أو النيل من مقدراته. وقال عبده سيبان علواني: نعيش في رخاء واستقرار في ظل قيادتنا الحكيمة التي يقود دفتها الملك سلمان، أحب الشعب فأحبوه، أعان الملهوف ونصر المظلوم وحقق العدالة في كافة الشعب، وواسى الصغير والكبير والحمد لله نحن في بلد يحكم شرع الله في كل تصرفاته وسنقف جنبا إلى جنب مع القيادة في كل ما من شأنه حفظ الأمن واستقرار الأمان، وكلنا وما نملك فداء للوطن. وبين الشيخ محمد علي هلوس أن الدولة لم تأل جهدا في حماية حدودها وتوفير العيش الرغيد للمواطن، والحفاظ على الأمن والأمان في ظل القيادة الحكيمة التي استطاعت أن تقود السفينة إلى بر الأمان، في الوقت الذي تكالبت الأمور الخطيرة على بعض الدول، وقدر الشعب السعودي، أن يكون قلبا كبيرا لإخوانه في الدول المجاورة، بعدما أثبتنا للعالم كله أننا في الداخل قلب واحد، وشعب واحد، ومتوحدون خلف قائدنا -حفظه الله-، في ظل العدل والمساواة، ولا يمكن أن ينسى أحد تلك الوقفات العظيمة لقيادتنا في سبيل أمن واستقرار الوطن وراحة المواطن. وأشار الشيخ علي أحمد دارسي إلى أن دولتنا الحبيبة ليس لها مثيل، فهي أرض الحرمين الشريفين وأرض السلام وأرض الأمن والأمان، في ظل ولاة أمر بذلوا كل ما في وسعهم من أجل الوطن والمواطن، والحمد لله على نعمة الأمن ورغد العيش، وأهالي القرى الحدودية يقفون صفا واحدا للحفاظ على أمن الوطن واستقراره. واتفق كل من حسن علواني ومحمد هزازاي وأحمد عبدالله وعلي هلوس وجابر إبراهيم وعبدالله علواني وناصر سيبان على أن ما يحظى به المواطن في القرى الحدودية من أمن وأمان ورخاء العيش وراحة البال واهتمام كبير من الدولة، وتوفير كافة المشاريع من مدارس وكهرباء ومياه وطرق وصحة، يعكس حرص القيادة الحكيمة على رعاية كل مواطنيها على الحدود، والحرص على استتباب الأمن، مشيرين إلى أن الحياة ترخص من أجل تراب الوطن، والكل مستعد وجاهز لتلبية النداء في كل حين، مشيرا إلى أن حياة أهالي القرى الحدودية، طبيعية، وكافة الجهات الخدمية تمارس واجباتها لا تشوبها أي منغصات، في ظل حرص الدولة على إحكام السيطرة على كل الحدود، وتعاون المواطنين جنبا إلى جنب مع الجهات الأمنية. وفي العارضة، أيد مشايخ المحافظة بدء عاصفة الحزم، حيث أكد مشايخ قبائل العبادل ومنهم عبدالله سليمان لغبي، وخالد مشقي السحاري، وجبران أحمد السحاري، وسلمان أحمد الصوفي، ومحمد جابر الحربي، ويوسف أحمد أبو سيلة، وعبدالله جابر العطيفي، وعلي يحيى لغبي، أن العملية أثلجت صدورنا فهي استجابة لنجدة إخواننا في اليمن الشقيق ودحر انقلاب غاشم حاقد، يريد تحويل اليمن من سعيد إلى يمن الفرقة والحروب، ونسأل الله أن يكلل هذه العملية بالنجاح وأن يعيد لأرض اليمن استقرارها وأمنها، ومع عملية الحزم تقف القبائل صفا واحدا خلف قيادتنا ضد من تسول له نفسه أن يمس تراب الوطن. وبين مشايخ بني ودعان ناجع بن سلمان الودعاني، وأحمد سلمان الودعاني، ويحيى مقبل الودعاني، أنهم يؤيدون بشدة هذه الضربات الاستباقية التي بادر بها رجالنا البواسل بالمشاركة مع قوات التحالف العربية، لدحر من يريدون إشاعة الخوف والفساد في اليمن، والانقلاب على الشرعية، وقتل الأبرياء، ونؤكد من موقعنا أننا عيون ساهرة على حدودنا ومستعدون بتقديم أرواحنا فداء لهذا الوطن الغالي وقيادتنا التي تحمل هم الوطن والمواطن وأمن واستقرار المنطقة العربية. واتفق مشايخ قبائل آل جابر عبدالله مفرح الجابري، وسلمان حوذان الجابري، وجابر طويش الجابري، وعبدالله سليمان الجابري، وجابر حسين الجابري على أن عملية عاصفة الحزم جاءت في وقتها، ونؤيد ولي أمرنا خادم الحرمين الشريفين على قيادة هذه العملية وتلقين الحوثيين دروس قاسية لقاء ما قاموا به من انقلاب وتخريب ودمار في اليمن الشقيق، ونسأل الله أن يوفق ولاة أمرنا وأن يكلل مقصدهم بالنجاح، ونؤكد أننا صف واحد مع قيادتنا وعيون ساهرة على حدودنا في وجهة الطغاة والحاقدين. وأوضح حيدر بن دخنان القيسي، وعلي جابر القيسي، وأحمد يحيى القيسي، وسالم جابر المعيني، وحسن تركي المعيني، وأحمد ربحان النخيفي، ومحمد حسن الحريصي، وأحمد يحيى الحريصي، نحن مع قيادتنا ونؤيد هذه العملية التي هبت لنجدة إخوتنا في اليمن الشقيق، ونقف بأنفسنا وكافة أفراد قبائلنا مع رجال قواتنا المسلحة والأمن في كل وقت، وسنكون عيونا ساهرة على حدودنا ليلا ونهار.