رفع عدد من مشايخ القرى الحدودية شكرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على المكرمة الملكية الكريمة وتجهيز الإسكان التنموي لأهالي القرى الحدودية، مؤكدين أن الإسكان التنموي المجهز بكافة وسائل الراحة والوحدات السكنية العصرية ترجمة على اهتمام الدولة بكافة أبناء الوطن. وقال كل من أحمد طراد، يحيى زاهر الحارثي، عبدالله قارش هزازي ، موسى هزازي، علي محمد كعبي إن الإسكان سيساهم في جمع الأهالي في موقع حضاري متكامل، تتوفر به كافة الخدمات من تعليم وصحة ومرافق حكومية، وقال إن الملك حفظ الله لم يال جهدا في سبيل راحة المواطن منذ بداية الأحداث وحتى الآن، والحمد لله نعيش في أمن وأمان في ظل دولتنا الحكيمة. ومن جهتهم أوضح كل من صالح علي عطية الحارثي، محمد هلوس، حسن سيبان شراحيلي، أحمد علي أبوعقيلة، موسى بن موسى، محمد شبيلي أن الإسكان مأوى للمحتاجين إلى السكن مثل من العجزة، كبار السن، الأرامل والأيتام، وذوي الظروف الخاصة، إذ سيوفر لهم بيئة صحية واستقرارا نفسيا وأمنيا، خاصة أنه يتضمن كافة الخدمات وهو سكن حضاري ومدن سكنية كبيرة على أرقى المستويات حيث روعي فيه كل التصاميم القريبة من بيئة الاهالي وقربه من مناطق سكنهم السابقة اضف الى كونه يمتاز بالجو الاسري الواحد لقربه من بعض، سائلين الله ان يديم على هذا الوطن امنه واستقراره في ظل القيادة الحكيمة. وقال كل من محمد مروعي، جبران حنش، محمد مدوح، علي أبو الهشات، علي احمد دارسي، احمد يحيى سلامي، احمد معشلي، علي محمد عياشي واحمد كرس مجرشي إن المشروع يشكل تحولا كبيرا في حياة المواطنين النازحين المستفيدين منها الذين لاقوا الرعاية والعناية من قبل الدولة منذ اللحظات الأولى لإجلائهم حفاظا على أرواحهم فكان التوجيه الكريم من قبل خادم الحرمين الشريفين بإنشاء هذه المشاريع لأبنائه المواطنين النازحين في منطقة جازان بأسرع وقت تكرما منه حفظ الله واحساسا بالمسؤولية من قلب رحيم على ابنائه في المنطقة.