يشاع دوما أن اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية، حينما يصل النقاش والحوار بين ال مع والضد إلى مرحلة «الحلقوم»، وهناك من لا يستطع مجاراة الضد ليصل القول به إلى بلوغ الزبى.. وهذا هو الحال هذه الأيام عندما يكون المحور عن «الملكي»، الذي ما أن يطري اسمه بين ضيوف البرامج إلا وتشنف الآذان بما هو أدنى من انتقاص وإسقاطات وتاويلات وإيحاءات يراد بها التقليل من الأهلي، والفريق الذي لازال يجندل كل الفرق التي يقابلها دون هوادة ويسير بثبات في طريقه للظفر بثاني بطولات الموسم وبمجهوداته الذاتية وقدرات لاعبيه دون مساعدة لجان أو خلافها وهذا مالا يريده حساده بكل تأكيد، فعودة الكواسر وفرقة الرعب للمشهد بكل عنفوان هو ما أفرز هذا التشنج والغل الذي نراه ونسمعه يغلف معظم تحليلات وآراء من يدعون أنهم مستصحفون أو ممن يقال لهم «إعلاميون»، والمهنية منهم براء، فالأهلي بمكنونه ومكتسباته ومقدراته عاد وللبطولات حصاد ومهما قيل ويقال من محبيه وعشاقه من اختلاف في وجهات النظر ما هي إلا البداية الصحيحة لوصف الدواء الناجع الذي استدل عليه الأهلي بالداهية جروس والعقيد السومة والدافور شيفو الذين نتمنى من مسيري القرار المحافظة عليهم لسنوات مع فرقاطة الأمبراطور تيسير ورفاقه الأفذاذ. وبعد هذه الوصفة للعناصر التي أوجدت الفرق في فريق الجلادين هذا الموسم هناك ثمة وصفات سحرية يحقن بها الفريق محفزة معنويا ونفسيا ويقودها الروح الخفي والعاشق الأمير فيصل بن خالد الذي يلازم الفريق وقربه من كل عنصر من عناصر الفريق وهو من يشحن فيهم التعبئة الداخلية ويمدهم بكل الطاقات والروح التي لا يعرف مردودها إلا من يرى الحماسية مسيطرة على عناصر الفرقة والقتالية التي تعرف متى وكيف تنقض على خصومها لتحقق الفوز والظفر بالأهم في المباريات. ولنكن أكثر إنصافا، فكل المنظومة الخضراء بقيادة وحنكة قلب الأهلي النابض والرمز خالد بن عبدالله الذي يبث فيهم عشق الكيان والدفاع عن شعار النادي والحب الجارف لاسم الأهلي جاءت مجتمعة مع الرغبة هذا الموسم لتعويض سنين الإخفاقات ومعاهدتهم على نسيان ما سبق والوعد بعدم العودة والنظرة للوراء وتحقيق كل تطلعات وأماني ملايين المجانين في كل مكان هذا الموسم وهذا ما بدت ملامحه بالظفر ببطولة كأس سمو ولي العهد وما يسير إليه الفريق وموقعه حتى اليوم في بقية الاستحقاقات فهو وصيف متصدر الدوري ومتصدر مجموعته آسيويا وتأهله لدور الستة عشر في كأس الملك بعد تأهله أمس الأول بفوزه على الطائي بثلاثية نظيفة وسيقابل القادسية في الخبر في الثامن عشر من أبريل المقبل. نعم هذا هو حال الأهلي الآن الذي أطاح بكل الفرق الذي أغضب البعض الذين لا يريدون لعودة المارد الأخضر أن تطول لإنهاء ستنسف وتسحق من يقابله في أي نزال ولهؤلاء ردود الملكي في الميدان. * ما يتعرض له رئيس اتحاد الكرة أحمد عيد من حرب شعواء من داخل بيت اتحاد الكرة وخارجه تؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن شيئا ما يريدونه واتحاد ولجان عيد ستحرمهم من تحقيقه وهو ما جعل القائمة تثور وإلا لماذا يعقدون الجمعية العمومية «غير الشرعية» ويخالفون اللوائح بعد أن قرر الفيفا عقدها في مايو المقبل، وهو في ذات الوقت يؤكد ضعف تفاعلنا وفهمنا لما تعنيه ما هية الانتخابات، وكأن هناك من يريد كل شيء على رغباته وأوامره وما تمليه الميول برغم أننا في زمن الاحتراف. خاتمة : أبي ترجع تسولف لي تعلمني وش الأخبار أنا أحب أختصر عمري في ليلة جنبك أسهرها