موسم لم يعرف به الاهلي الخبر المفرح ولم تمر عليه سوي الأخبار المحبطة بداء موسمه بخسارة خط الهجوم كامل العدد في بطولة آسيا وعندما حضروا ظهرت مشاكلهم مع المدرب كما يقال. لم يتوقف الأمر على ذلك فالنتائج كانت في غاية السوء لم تلبي نصف الطموح الذي كان يراود عشاقه عند نقطة البداية وإصابة الرباط الصليبي داهمت نصف الفريق ما بين عنصر خبرة (كامل الموسي _ محسن العيسي) ونجوم شابه (عبدالله المحمد _ ياسر الفهمي _ ريان الموسي) حتي الأجانب نالهم نصيبهم منها بإصابة إيريك في أخر جولة. مع كل هذه الظروف والمشاكل و الإصابات يصل للمركز الثالث وبثاني أفضل دفاع بعد البطل النصر ومتساوي مع الوصيف الهلال تعتبر نتيجة جيد بشرط الاستفادة بما مر هذا الموسم للموسم القادم. الرحيل طريق كل من يسير على هذا الأرض منها أو من المناصب بكل اختلافاتها بالغة الأهمية أم عادية. استقبل الأهلاويون خبر رحيل خالد بن عبدالله ما بين معترض بشدة و بين من يقول حان وقت التجديد. اثنان عشر موسم كافية لتقديم كل ما تملك وأكثر من ذلك عليه آراء ان رحيله في مصلحة الفريق من حيث المضمون لكن التوقيت لم يكن مناسب كان الأفضل تأجيل الإعلان الي ما بعد الانتهاء من كاس الأبطال. هذا التغيير الكبير ينتظر انتقاله من الساحل الغربي الي الشرقي حيث يقطن أتي الشرقية عبدالعزيز الدوسري لا يشك متابع رياضي بأنه باني أمجاد الاتفاق وعراب زمنه الذهبي لكن التغيير أصبح ضرورياَ لتجديد الدماء في شريان الفريق قبل ان تتصلب.