احتفى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل بإطلاق مشروع مصنع الأدوية في حائل. ورفع شكره لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ولسمو ولي عهده الأمين، وإلى سمو ولي ولي العهد، على الرعاية الكريمة والدعم السخي الذي أسهم بنجاح رالي حائل الدولي ونجاح الفعاليات المصاحبة وانعكاس فائدة الرالي على فئات اجتماعية واسعة بالمنطقة، إلى جانب القطاع الخاص الخدمي وجذب الأعداد المضاعفة سنويا من داخل الوطن ومن خارجه. وأكد أن عهد الخير لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز هو عهد النماء والتطور الشامل، وأن منطقة حائل كغيرها من مناطق المملكة الغالية مقبلة على كل خير. جاء ذلك في جلسة سموه الأسبوعية مع المواطنين والمسؤولين (الاثنينية) في صالة الاستقبالات بقصر سموه، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل، وصاحب السمو الأمير عبدالله بن خالد بن عبدالله مساعد رئيس الهيئة العليا لتطوير المنطقة، وصاحب السمو الملكي الأمير سعد بن عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز وجمع من الأهالي. ورحب سموه بالحضور مهنئا الجميع بتوالي نجاح رالي حائل الدولي ومجددا سموه الترحيب بضيوف الوطن وضيوف المنطقة، مشيرا إلى أن استمرار نجاح الرالي بعوائده الشاملة للمنطقة حتى نسخته العاشرة لا يمكن أن يتحقق إلا بدعم القيادة الحكيمة والعمل بروح الفريق الواحد من مختلف القطاعات الحكومية والأهلية، وبمتابعة من اللجان التنظيمية ووجود روح سخية من أبناء المنطقة والمحافظات والمراكز التابعة لها الذين سطروا أجمل معاني الكرم والضيافة لكل زائر إلى المنطقة. وتحدث عدد من الحضور عن النقلة النوعية في توفر الفنادق ودور الإيواء بأنواعها بالمنطقة، مستذكرين أول بدايات الرالي وكيف كانت أعداد دور الإيواء قليلة ولا تفي باستضافة واستقبال الزائرين آنذاك، وكيف الآن قفزت إلى أعداد مضافة ومتنوعة، كما أشير إلى ما أصبحت عليه منطقة حائل من مكانة سياحية على مستوى الوطن والخليج من خلال جذب الرالي للمشاركين والزوار من دول الخليج ومن مناطق المملكة. وأعرب عن شكره وتقديره لجهود صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز الرئيس العام للهيئة العامة للسياحة والآثار، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن مساعد الرئيس العام لرعاية الشباب، وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن بندر الفيصل رئيس الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية. وكان محور الحديث الثاني خلال الجلسة عن إنشاء مصنع أدوية جديد في منطقة حائل وأثر هذه المبادرات الرائدة على اقتصاديات المنطقة وإيجاد مزيد من فرص العمل لأبنائها. وتحدث الدكتور محمد البدر عن مصنع أجا للأدوية، وعن خطوط الإنتاج وعن الجودة العالية والمستقبل الذي ينتظر المنطقة في ظل نجاح إقامة هذه المصانع، معربا عن شكره للقيادة على دعم كافة المشاريع العملية المنتجة التي تعود على المنطقة وأبنائها بالخير والنماء. وأثنى على جهود إنشاء مصنع الأدوية بالمنطقة، منوها بدعم القيادة لكل المشاريع والمبادرات التي تضاعف من الفرص الاستثمارية والتطويرية في كافة المناطق، خاصة منطقة حائل التي أصبحت وجهة جاذبة للمصانع العملاقة، مشيرا إلى المشروعات الصناعية لشركة التصنيع الوطنية في المنطقة، التي تبلغ استثماراتها 400 مليون ريال وتوفر ما يزيد على 350 فرصة عمل لأبناء المنطقة.