كشف مصدر مطلع في المعارضة السورية ل «عكاظ» أن «قيادات في الاستخبارات السورية تعمل على توريط السويداء في المواجهات الحاصلة ما بين النظام والمعارضة السورية بخاصة في ريف السويداء، إلا أن كل هذه المحاولات فشلت بخاصة بعد حصول تفاهمات بين وجهاء دروز من السويداء وقيادات في الجيش الحر والفصائل الثورية وذلك بمسعى من قيادي درزي غير سوري». وختمت المصادر قائلة «هناك تهديدات وجهت لبعض المشايخ الدروز من قِبل قيادات في النظام السوري إلا أنها لم تحقق أهدافها حتى الآن». وكان ناشطون من حوران قد وجهوا رسالة مفتوحة إلى أشقائهم في السويداء كما جاء في الرسالة طالبوه فيها بنصرة جيرانهم في درعا أو أقله الوقوف على الحياة وحفظ الأخوة والجوار».