أكد مصدر عسكري، أنه مع تقدم الميليشيات الحوثية المدعومة من موالين للرئيس السابق علي صالح باتجاه عدن، سارعت القوات اليمنية الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي مع عناصر اللجان الشعبية المؤيدة له بالانتشار حول عدن. وأعلن أن هذه القوات شكلت حزاما أمنيا حول المدينةالجنوبية معززة بنحو أربعين دبابة في شمال وغرب عدن. وذكر شهود أن مدافع يمنية مضادة للطائرات فتحت النار على طائرة مجهولة تحلق فوق مقر إقامة الرئيس اليمني في عدن أمس، في ثالث حادث من نوعه خلال أربعة أيام. واتهم عبدالعزيز بن حبتور محافظ عدن الحوثيين بإعطاء الأوامر بهذه الطلعات فوق عدن. وقد سيطر المسلحون الحوثيون على مطار محافظة تعز التي تقع شمال مدينة عدن، حسبما أفادت مصادر عسكرية وأمنية أمس. وتعد تعز وهي من أكبر مدن اليمن، بوابة عدن المتواجد بها الرئيس هادي، ما يعزز مخاوف من انتقال القتال إلى مشارف المدينةالجنوبية التي باتت عاصمة مؤقتة للبلاد. وانتشر نحو 300 مسلح حوثي بثياب عسكرية مع جنود في حرم مطار تعز فيما قامت مروحيات بنقل تعزيزات عسكرية من صنعاء الواقعة على بعد 250 كيلومترا شمالا، حسب مصادر ملاحية. وقال مصدر عسكري «إن هؤلاء الجنود موالون للرئيس صالح» الذي ما زال يتمتع بتأثير كبير في المؤسسة العسكرية بعد ثلاث سنوات من عزله بثورة شعبية، والمتحالف حاليا مع الحوثيين. وقام المسلحون الحوثيون بتسيير دوريات في بعض أحياء تعز كما أقاموا نقاط تفتيش في منطقتي نقيل الإبل والراهدة الواقعتين على بعد 30 و80 كيلومترا تباعا جنوب تعز، بحسب مصادر قبلية.