يعلن الملتقى السادس للرواية «تحولات وجماليات الشكل الروائي»، غدا، الفائز بجائزة القاهرة للإبداع الروائي العربي، فيما افتقد الكثير من المشاركين الروائي السعودي عبده خال، الذي يمر حاليا بوعكة صحية ألزمته المستشفى بعيدا عن المشاركة في الملتقى. من جانبه، أكد الروائي يوسف المحيميد أن اختيار شخصية الروائي فتحي غانم لتكون شخصية الملتقى اختيار ذكي، متمنيا أن يتم اختيار الروائي المصري إبراهيم أصلان لدورة مقبلة، داعيا إدارة الملتقى إلى اختيار روائيين عالميين ليكونوا شخصيات لدورات مقبلة أيضا، مشيرا إلى احتفاء المثقفين العرب بعدد من الروايات العالمية المترجمة. وعلى صعيد متصل، استدعت ورقة الناقد الدكتور شريف الجيار في الملتقى الراحل خيري شلبي بعوالمه الساحرة وأشخاصه الذين ينحدرون من سلالة المهمشين، فتحت عنوان «الخطاب الروائي وخصوصية النوع .. دراسة في موال البيات والنوم لخيري شلبي» أكد الجيار أن شلبي اهتم بتفاصيل الشخصية المصرية، وآلام واقعها المعاش من خلال خبرات واسعة، تضفر الممارسة الحياتية بالفعل القرائي المفتون بالسير والحكايات الشعبية التي منحته فرصة لتشريح واقع المهمشين في القرية والمدينة، فهو الراوي الشعبي الذي يقدم سيرا لأبطال مهمشين يصرون على البقاء رغم واقع الفناء الذي يتحايلون عليه، فخيري شلبي يقدم صرخة احتجاج صامت لهؤلاء البسطاء ضد مجتمع افتقر إلى المساواة والعدالة في التقريب بين طبقاته الاجتماعية.