يناقش ملتقى علمي يطلقه وزير الصحة أحمد بن عقيل الخطيب اليوم، الاتجاهات التصميمية الجديدة للبيئات الاستشفائية، التقنيات الحديثة وتأثيرها على صناعة بيئة استشفائية إيجابية، ودور المعايير في توفير بيئة استشفائية ناجحة. الملتقى السعودي الثالث لتخطيط وتصميم المستشفيات ينطلق تحت شعار «البيئة الاستشفائية في المستشفيات» وتنظمه شعبة معماريي المباني الصحية بالجمعية السعودية لعلوم العمران، على أرض مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض ويستمر أربعة أيام. وأعرب رئيس مجلس الجمعية الدكتور عبدالعزيز ناصر الدوسري عن شكره لوزير الصحة لرعايته الملتقى الذي يهدف لنشر المعرفة في مجال تخطيط وتصميم المستشفيات، والتعرف على النظريات الحديثة والمستجدات والتطلعات المستقبلية حول ذلك المجال، علاوة على العمل على توطيد الصلات والتعاون العلمي بين المهتمين في مجال تصميم المستشفيات وتشجيع ودعم البحث العلمي في ذلك التخصص، بما يحقق رفع كفاءة أداء العاملين في مجال تصميم وتخطيط المنشآت الصحية. وأوضح الدوسري أن الملتقى يشارك فيه ممثلون عن قطاعات حكومية ممثلة في وزارات الصحة، الدفاع، الداخلية، والحرس الوطني، التعليم، إضافة لمشاركة عدد من المختصين من القطاعات الهندسية والاستشارية وعدد من الأكاديميين والمهندسين والمقاولين المنفذين للمشاريع الصحية. يذكر أن الملتقى يصاحبه معرض مفتوح في اليوم الأخير.