تنظم الجمعية السعودية لعلوم العمران ممثلة في شعبة معماريي المباني الصحية، فعاليات الملتقى السعودي الثالث لتخطيط وتصميم المستشفيات تحت شعار ( البيئة الإستشفائية في المستشفيات ), وذلك على أرض مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض, برعاية معالي وزير الصحة الأستاذ احمد بن عقيل الخطيب غداً ويستمر أربعة أيام. وأعرب رئيس مجلس الجمعية السعودية لعلوم العمران الدكتور عبدالعزيز ناصر الدوسري عن شكره وتقديره لمعالي وزير الصحة لرعايته الملتقى الذي يهدف إلى نشر المعرفة في مجال تخطيط وتصميم المستشفيات، والتعرف على النظيرات الحديثة والمستجدات والتطلعات المستقبلية حول ذلك المجال، علاوة على العمل على توطيد الصلات والتعاون العلمي بين المهتمين في مجال تصميم المستشفيات وتشجيع ودعم البحث العلمي في ذلك التخصص، بما يحقق رفع كفاءة أداء العاملين في مجال تصميم وتخطيط المنشآت الصحية بالمملكة. وأوضح الدوسري أن الملتقى يشارك فيه ممثلين عن قطاعات حكومية ممثلة في وزارات الصحة، وزارة الدفاع , ووزارة الداخلية، ووزارة الحرس الوطني، ووزارة التعليم، بالإضافة إلى مشاركة عدد من المختصين من القطاعات الهندسية والاستشارية وعدد من الأكاديميين والمهندسين والمقاولين المنفذين للمشروعات الصحية في المملكة، ويقدمها 32 خبيرًا من المملكة ودول الخليج، وعدد من الدول الأوروبية، وأمريكا، وكندا, منوهًا بالدور الذي تلعبه الجمعية ممثلة في شعبة معماريي المباني الصحية في خدمة العمران والمجتمع عمومًا، والعمران في المنشآت الصحية على وجه الخصوص, مشيراً إلى أن من أهم التوصيات التي خرج بها الملتقى الثاني التي من أهمها شعار هذا الملتقى ( البيئة الاستشفائية في المستشفيات ) التي يقصد بها كل ما يستحقه المواطن من رعاية واهتمام وراحة داخل المستشفى منذ دخوله. وأفاد الدوسري أن أبرز المحاور التي يناقشها الملتقى تتمثل في الاتجاهات التصميمية الجديدة للبيئات الاستشفائية، والبيئة الاستشفائية وعلاقتها بالاحتياجات البشرية النفسية والاجتماعية والثقافية، والتقنيات الحديثة وتأثيرها على صناعة بيئة استشفائية ايجابية، وكذلك دور المعايير في توفير بيئة استشفائية ناجحة، وتطبيقات من بيئات ثقافية متنوعة يتم عرضها كحالات دراسية, مبيناً أن الملتقى يصاحبه معرضًا مفتوحًا يقام في اليوم الأخير.