أكد عدد من رجال الأعمال أن حنكة وخبرة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود كفيلة بترجمة تطلعات المواطنين إلى واقع معايش، وإكمال مسيرة العطاء والبناء التي أسسها المغفور له بإذن الله تعالى المؤسس الملك عبدالعزيز - رحمه الله. وأضافوا أن بلادنا بإذن الله ستشهد نهضة هائلة بشتى المجالات والجانب الاقتصادي على وجه الخصوص وأن السنوات القادمة ستكون زاخرة بإنجازات مهمة تعم بالخير والفائدة للبلاد وأهلها. وأوضح رجل الأعمال راشد بن محفوظ آل زومة أن استشراف المستقبل بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، تأتي في وقت هام وحساس، في ظل التنافس الكبير على المعرفة والازدهار، والمتأمل لحزمة القرارات التي أصدرها أيده الله، ليرى أنّ بلورة النتاجات وتصعيد الخطوات النهضوية الجريئة ستتمخّض عن نهضة زاهرة وفق سلسلة من التحديثات والتطوير والبناء بما يصب في صالح الوطن والمواطن. وقال: من خلال رؤيتي أرى أنّ هذه النهضة الواعدة ستجد بيئة خصبة لعدّة أمور منها حنكة الملك وخبرته الإدارية الكبيرة واحتكاكه بملوك الوطن الذين سبقوه، ومقدرته أيده الله على تفهّم الحالة الفكريّة للجيل السابق والجيل الشاب، وملاقحة الكادر القيادي بين الخبرة والدماء الشابة المتوقدة، فهنا حكمة وتراكمات من المعرفة والتجربة، وهناك شباب متحمّس لازدهار الوطن والرقي به إلى مصافّ الدول المتقدّمة بإذن الله، كما أن الفكر الإداري الحديث الذي يقوم على الاستراتيجية الدقيقة والتركيز على الإنسان الذي هو الأساس المعوّل عليه للإصلاح في شتى جوانبه، والمتفحّص لحزمة القرارات يجد بين ثناياها مصطلحات إدارية حديثة مثل (الجودة الشاملة، الأداء العالي)، وهي بلا شك مؤشرات تلمع في آفاق الإدارة الحديثة المعوّل عليها النجاح والإبداع. وأضاف آل زومة إن التركيز على الكفاءة في تعيين القيادات العليا أيّا كان المصدر من القطاع الحكومي أو الخاص، سيجعل هذا المبدأ ثقافة نازلة من الأعلى إلى الأسفل لإعادة تشكيل الهرم منتهيا بالوظائف الدنيا وفق الكفاءة لنجد سواعد فتيّة مؤهلة ومهيأة لأن تبني وطنا، ومما لا شك فيه أنّ أبرز التحدّيات التي ستواجه قيادتنا في المرحلة القادمة تتمثّل في أمور من أهمّها: تقييم المراحل السابقة لرسم خريطة طريق للمستقبل على ضوء استراتيجيات دقيقة تخضع لأدوات قياس مرحلية، وكذلك إبراز الوجه الحقيقي للدين الإسلامي الحنيف وتقويض الخلايا الإرهابية، والرقي بالأمن الفكري لشباب الوطن حتى لا ينجرف في زوابع العنف، ودعم الاستقرار محليّاَ وعالمياً في ظل تداعيات الربيع العربي، وبناء وهندسة الإنسان السعودي بما يدّعم هويته الدينية والوطنيّة، وإيجاد مصادر في تنويع الدخل، وكلنا أمل وثقة في الله تعالى ثمّ في قيادتنا أنّ هذه التحديّات ستتحوّل إلى نجاحات يسعد بها الوطن والمواطن. وأكد رجل الأعمال أحمد العبيكان أن مسيرة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- الحافلة بالإنجازات والعطاءات على مدى السنوات التي قضاها بالقرب من والده الملك المؤسس وإخوانه الملوك البررة -رحمهم الله جميعا، تؤهل الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، لتحقيق مكتسبات تنموية في مختلف المجالات تعود بالخير والنماء على الوطن والمواطنين لما يحمله من قيمة معرفية وخبرات طويلة فضلا عما يمتلكه من قدرات خاصة وقبول واسع على المستوى المحلي والعالمي، وكلنا ثقة في حنكة وحكمة ولاة أمرنا لإكمال مسيرة الإنجازات التي تحققت في الأعوام السابقة والمجتمع السعودي مقبل بأن الله على تنمية هائلة بكافة الجوانب. وبين أن اهتمامه -حفظه الله- بفئة المنشآت والشركات الصغيرة، ودعم هذه الشريحة المتوسطة يعكس اهتمام الدولة وتشجيعها لهذا القطاع المؤثر والمحفز للاقتصاد الوطني ككل، كما أن خادم الحرمين الشريفين لديه الرؤية الثاقبة والخبرات التي تؤهله لإيجاد وتفعيل مصادر الدخل للبلاد، كما أنه حريص ولديه اهتمام كبير ودائم لتذليل العقبات أمام الشباب وفتح المجالات أمامهم وأمام قطاع المنشآت المتوسطة للإسهام في دفع عجلة الاقتصاد الوطني وتقليص نسب البطالة وتوفير المزيد من الفرص الواعدة ودوما ما يردد أنهم لبنة قوية لبناء الوطن. وأشار رجل الأعمال سلطان صبحي بترجي إلى أنه ليس بغريب أن يفخر أبناء المملكة بمؤسس نهضتهم الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه، هذه النهضة التي لا تزال ممتدة حتى عصرنا الحاضر، والتي واصلها من بعده أبناؤه البررة سيراً على طريق والدهم، وستبقى صورة الملك عبدالعزيز عالقة في أذهان السعوديين الذين تعلموا معنى الكفاح وخدمة الإسلام والمسلمين من قائدهم، وكيف حول ذلك الرجل بحكمته وحنكته حياة آبائهم وأجدادهم من التنقل بين البوادي والفقر ومصارعة الأمراض وانعدام الأمن إلى حياة مدنية تحمل معها رغد العيش وتنعم بالأمن والأمان. وقال: اليوم نحن متفائلون بقيادتنا الرشيدة وتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - دفة الحكم في البلاد واستبشار القطاع الخاص السعودي بمرحلة جديدة من التعاون والشراكة بين الدولة والأجهزة المؤسسية للقطاع الخاص في ضوء ما عرف عن الملك سلمان من دعم لكافة الفعاليات الاقتصادية ورؤيته الثاقبة للعمل الاقتصادي والنهضة التنموية وإلمامه الكبير بكل الملفات ذات العلاقة بالنشاط التجاري وما يكتنفه من قضايا. ثمة تفاؤل كبير في الأوساط الاقتصادية بعد تولى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الحكم لما عرف عنه من اتباعه سياسة الباب المفتوح التي أمر بتطبيقها في الإدارات الحكومية للاستماع لشكاوى المراجعين بغرض التطوير والرقابة ومعالجة المشكلات كما عرف بمتابعته اللصيقة لكل المشروعات والأعمال بجانب خبرته الطويلة في العمل الإداري وإلمامه بالملفات التي تتعلق بالعمل التجاري وهو ما يجعل القطاع الاقتصادي مستبشراً بمرحلة عنوانها الاتفاق والتوافق على الثوابت الوطنية واستمرار دعم الدولة للقطاع الخاص السعودي ليواصل دوره في مسيرة التنمية الاقتصادية. وأشاد بترجي بالدعم الذي يلمسه قطاع الأعمال من خادم الحرمين الشريفين، وحرصه على تذليل كافة الصعوبات التي تواجه هذا القطاع ورعايته ودعمه للعديد من الفعاليات والمشروعات التي نفذتها فعاليات القطاع الخاص السعودي بمختلف المناطق، ولقاءاته المستمرة بالمسؤولين في الغرف التجارية ورجال الأعمال والاستماع إليهم، حيث يعتبر أيده الله، صاحب رؤية اقتصادية متميزة في التعامل مع القضايا الاقتصادية تتسم بالحداثة وبعد النظر والحلول غير التقليدية -أيده الله- على ضرورة صنع بيئة استثمارية ملائمة لازدهار عمل القطاع الخاص وقادرة على جذب رؤوس الأموال الوطنية والأجنبية، وهو ما سعى لتحقيقه إبان توليه منصب أمير منطقة الرياض وولي العهد، حيث شهدت العاصمة الرياض تطوراً ملحوظا في البنية التحتية والخدمات مما جعلها تستحوذ على نصيب مقدر من النشاط الاقتصادي بالمملكة وتصبح مركزا للنشاط التجاري وقبلة للمستثمرين والشركات.